
أعلنت جماعة "بوكو حرام" النيجيرية المحسوبة على حركة طالبان الأفغانية مسؤوليتها عن موجة من التفجيرات أسفرت عن مقتل 63 شخصا في شمال شرق البلاد الجمعة.
وقال متحدث باسم الجماعة يدعى أبو القعقاع: "نحن مسؤولون عن الهجوم في (ولاية) بورنو وداماتورو".
وجماعة بوكو حرام متهمة بعشرات التفجيرات وعمليات إطلاق النار التي تركزت في المنطقة الشمالية الشرقية من نيجيريا. وتقول الجماعة إنها تشن الهجمات ضد أهداف تابعة للحكومة التي يقودها النصارى والتي تضطهد مسلمي البلاد الذين يمثلون أكثر من 55% من السكان.
وتعهد أبو القعقاع بـ"مواصلة مهاجمة تشكيلات الحكومة الفدرالية حتى تكف قوات الأمن عن اضطهادنا واضطهاد المدنيين الضعفاء".
واستهدفت الهجمات التفجيرية والهجمات بالرشاشات الجمعة كنائس ومراكز شرطة وقاعدة للجيش في مدينتي داماتورو ومايدوغوري بشمال شرق البلاد حيث أسفرت فضلا عن عشرات القتلى، عن إصابة المئات.
وقالت السلطات إن انتحاريين نفذوا هجومين من الهجمات.
وتأتي الهجمات عشية عيد الأضحى، في الوقت الذي وضعت قوات الشرطة النيجيرية في حالة تأهب في مختلف أنحاء البلاد.
وفي الماضي استهدف ناشطو بوكو حرام التي يعني اسمها بلغة الهوسا المحلية "التعليم الغربي حرام"، الشرطة والجيش والزعماء الدينيين وزعماء المجتمع فضلا عن السياسيين.
وكانت الجماعة بدأت انتفاضة عام 2009 ضد قمع المسلمين لكن السلطات قمعتها واعتقلت قائدها في وقتلته في الأسر.
وبين الهجمات التي أعلنت الجماعة مسؤوليتها عنها تفجير مقر الأمم المتحدة في العاصمة أبوجا في 26 أغسطس الذي أسفر عن قتل 24 شخصا، وهجوم في يونيو على مقر الشرطة الوطنية في العاصمة.