أنت هنا

10 ذو الحجه 1432
المسلم ـ وكالات

أعلن اللواء المنشق علي محسن الأحمر  قائد الفرقة الأولي مدرع انه تم احباط محاولة اغتياله وقيادة أنصار الثورة  أثناء صلاة عيد الأضحي.

 وذكر مكتب الأحمر في بيان له صباح اليوم ان العملية كانت ستتم من قبل أشخاص تم تجنيدهم من قبل قيادات عليا في النجدة والأمن القومي والحرس الجمهوري.

 كما دعا الأحمر الجنود التابعين للنظام اليمني الي الانحياز للثورة حتي لا يحاسبوا لاحقا علي مظالم الرئيس علي صالح.

 وأضاف "ان النظام اليمني سيسقط وسيترك جميع التابعين له في نهاية المطاف لتواجهوا مظالم جرائمه وتتحملوا المسئولية الدينية والتاريخية عنه"، مضيفا انه سيستخدم كل وسائله للهروب من مصيره.

وتقاسم أنصار الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وشباب الثورة السلمية الساحات لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك الاحد، في ثاني عيد يصلي فيه اليمنيون وهم مقسمون بين ساحتي “الستين” و”السبعين”، وعلى وقع المواجهات الدامية، التي لا تزال تشهدها الكثير من مناطق البلاد، بخاصة في تعز (جنوب) وأرحب (شمال) .

بدورها دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية والشعبية في ساحة التغيير بصنعاء ثوار اليمن في كافة المدن الرئيسة إلى أداء صلاة عيد الأضحى في ساحات الاعتصام لتأكيد التفاف الأغلبية الشعبية حول خيار الثورة وإسقاط النظام الحاكم .

كما طالبت اللجنة التنظيمية في بيان لها أبناء الشعب اليمني إلى استغلال فرصة وأجواء العيد في التعبير عن مظاهر الدعم والتأييد للثورة الشبابية الشعبية الهادفة إلى إسقاط النظام الفاسد ووضع البلاد على عتبة مرحلة التغيير المطلوب لإعادة بنائها على أسس من الديمقراطية والعدالة الاجتماعية .

 

من جهته، جدد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح تمسكه بمبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتزامه بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014، داعيا المعارضة إلى الجلوس على طاولة الحوار لاستكمال ما تبقى من قضايا خلافية بشأن الآلية التنفيذية، مؤكداً أنه لا بديل عن الحوار.

وأوضح صالح في خطاب بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك نشرته وكالة "سبأ" الرسمية مساء امس "نؤكد عزمنا على مواصلة دعم الجهود البناءة التي يقوم بها الأخ الفريق عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية في ضوء التفويض الممنوح له لاستكمال الحوار مع المعارضة والتوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لتحقيق المشاركة السياسية العاجلة والفاعلة بين كافة الأطراف وتحقيق الانتقال الشرعي والديمقراطي والسلمي وفقاً للدستور، وإجراء الانتخابات العامة الحرة والمباشرة المبكرة لمنصب رئيس الجمهورية".

واتهم صالح في خطابه القوى السياسية والحزبية ومن يقف وراءها ممن أسماهم بـ "القوى الانقلابية والظلامية" بإيقاف عجلة التنمية بعدم الاستجابة للمجتمع الدولي ورفضها لكل المبادرات و"إصرارها على السير في طريق تعقيد الأزمة خلال "تصعيدها اليومي" ـ على حد وصفه ـ
وتابع: "برغم فداحة النتائج ومرارة الآثار التي مازالت تسببها الأزمة المتفاقمة بكل تداعياتها إلا أننا ما زلنا نستطيع وبإرادة جماعية ان نوقف الكارثة الماحقة التي لا يمكن أن تكون في حسبان أحد حتى أولئك الذين يسعرون لهيبها".

ويشهد اليمن، منذ أكثر من تسعة شهور، احتجاجات شعبية مطالبة بإنهاء حكم الرئيس علي عبدالله صالح.