ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان ايران عملت فيما يبدو على وضع تصميم لقنبلة ذرية ويحتمل أنها ما زالت تجري بحوثا تتعلق بمثل هذه الاسلحة.
وأشارت الوكالة الى سلسلة من الانشطة التي يمكن تطبيقها لتطوير أسلحة نووية مثل اختبار شحنة شديدة الانفجار وتطوير أداة تفجير قنبلة ذرية.
وقال تقرير الوكالة الذي تم تسريبه قبل اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان بعض الابحاث وأنشطة التطوير التي تقوم بها ايران والتي تمت الاشارة اليها لها تطبيقات مدنية وعسكرية لكن أبحاثا اخرى "تتعلق تحديدا بالاسلحة النووية".
من جهتها, رفضت ايران تقرير الوكالة الدولية واعتبرته ذا "دوافع سياسية", على حد وصفها.
وقال علي اصغر سلطانية مبعوث ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية "تقرير الوكالة متحيز وغير مهني وله دوافع سياسية."
وتتهم القوى الكبرى ايران بمحاولة صنع قنابل نووية تحت غطاء برنامج نووي مدني.
إلى ذلك, قال مسؤول أمريكي رفيع ان الولايات المتحدة ستبحث ممارسة مزيد من الضغط على ايران بما في ذلك فرض عقوبات جديدة اذا لم ترد على الاسئلة التي أثارها تقرير جديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة بشأن برنامجها النووي.
وأضاف المسؤول "سننظر بالتأكيد في ممارسة ضغط اضافي على الحكومة الايرانية اذا لم تستطع الرد على الاسئلة التي أثارها هذا التقرير... قد يتضمن ذلك فرض عقوبات اضافية من جانب الولايات المتحدة. وقد يتضمن ايضا خطوات نتخذها مع دول أخرى".
من جهتها, انتقدت روسيا الكشف عما ورد من معلومات في تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة بشأن البرنامج النووي الايراني وقالت ان ذلك سيحد من الآمال في استئناف الحوار مع طهران ويستهدف إجهاض فرص ايجاد حل دبلوماسي.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "لدينا شكوك جدية بشأن مبرر الكشف عن محتويات التقرير على نطاق واسع... خاصة وأنه في هذا التوقيت بالذات بدأت تلوح فرص مؤكدة لاستئناف الحوار بين الوسطاء الدوليين الستة وطهران."
