أنت هنا

13 ذو الحجه 1432
المسلم/وكالات/الجزيرة نت

صرح وزير الخارجية الفرنسية آلان جوبيه بأن أوروبا ستدرس تجميد أرصدة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وأفراد أسرته خلال اجتماع في بروكسل يوم الاثنين القادم.

 

جاء ذلك  أثناء لقائه الناشطة اليمنية توكل كرمان، الحائزة علي جائزة نوبل السلام، أثناء زيارتها للعاصمة الفرنسية.

 

وطلبت كرمان من فرنسا مزيدا من الدعم للمعارضة ضد نظام الرئيس علي عبد الله صالح، وأكدت للصحفيين الحاجة إلي مزيد من التحرك الدولي والمضي قدما تجاه تجميد أرصدة علي عبدالله صالح وأفراد أسرته، والتحرك أيضا في المحكمة الجنائية الدولية ضد علي عبدالله صالح كمجرم حرب.

 

وأوضح جوبيه أنه بشأن المحكمة الجنائية الدولية فإن القرار 2014 يفتح المجال للجنة تحقيق ستحدد ما إذا يمكن رفع ملف الجرائم الي القضاء الدولي.

 

وينص القرار علي ضرورة إجراء تحقيق شامل ومستقل ونزيه فيما يزعم ارتكابه من اعتداءات وانتهاكات لحقوق الإنسان في اليمن.

 

ياتي ذلك في وقت, يتداول في اليمن أن هناك عمليات تهريب لأموال طائلة بمئات الملايين من الدولارات يقوم بها مسؤولون للخارج تحسباً لأي أحداث طارئة في حال سقوط نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، الذي يواجه منذ فبراير الماضي، احتجاجات شعبية واسعة تطالب بتنحيته.

 

وأوضحت مصادر أن عمليات نقل الأموال تحاط بسرية تامة ويجري الإشراف عليها من قبل قيادات بارزة بجهاز الأمن القومي وتنقل غالباً عبر مطاري صنعاء وعدن إلى بنوك خليجية وبشكل خاص إلى البحرين.

 

وأفادت مصادر صحفية بأن مسؤولين في مطار عدن الدولي خضعوا الأربعاء الماضي لمساءلة من قبل جهاز الأمن القومي عقب كشف صحيفة يمنية مستقلة عن شحن أموال طائلة إلى عاصمة دولة خليجية لم تسمها.

 

وقدرت تلك الأموال بنصف مليار ريال سعودي و700 مليون دولار أميركي تم شحنها برحلة جوية على متن الخطوط الجوية اليمنية.

 

وكانت المعارضة اليمنية اتهمت نظام الرئيس صالح وعددا من أقاربه وأسرته بنقل أموال طائلة إلى خارج البلاد وصلت إلى نحو مليار دولار.

 

من جهة أخرى,  كشف مسئول بمحافظة أبين الجنوبية في اليمن، أن ستة عناصر من  تنظيم القاعدة قتلوا في اشتباكات مع قوات الحكومة اليمنية، ليرتفع عدد الذين قتلوا في المنطقة خلال الأيام الثلاثة الماضية إلي 11 قتيلا، حيث قتل الجيش اليمني خمسة ممن يشتبه أنهم ينتمون إلي تنظيم القاعدة في «زنجبار» بينهم عراقي وسعودي.