أنت هنا

13 ذو الحجه 1432
المسلم/وكالات/متابعات

 تحول مقر الزعيم الليبي السابق معمر القذافي إلى سوق شعبي تباع في الأغراض المستعملة والقديمة.

 

وتحول باب العزيزية الذي كان يُمنع على اي كان الدخول إليه ، إلى سوق تباع فيه جميع المعروضات من أحذية وملابس وألعاب ومستلزمات منزلية وغيرها.

 

واشارت صحيفة الـ "نيويورك تايمز" إلى أن منطقة باب العزيزية فى طرابلس، التي كانت تضم مقر إقامة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، تحولت إلى سوق لبيع الأحذية وسلع أخرى.

 

وتحول هذا المجمع الضخم إلى سوق للجمعة ينتشر فيه الباعة الجائلون والمتسوقون، وتتجول العائلات فى المكان الذى لا تزال رائحة الدخان تسكن بقاياه.

 

ونقلت الصحيفة عن خالد فيتوري، (28 عاماً)، وهو حارس أمن أتى برفقته ابنتيه قوله: "كل ما فعله طوال 42 عاماً كان توجيه الأوامر للشعب الذي كان مرغماً على إطاعته"، وأضاف: "اتينا لنرى كيف عاش القذافي".

 

ومن جهته، روى سعد عمار العرابي، سائق سيارة أجرة كيف تم اعتقاله منذ خمس سنوات بعد أن تعطلت سيارته عند أحد جدران باب العزيزية، فقال: "اعتقلت وخضعت للاستجواب لمدة ساعة فقط لأن سيارتي تعطلت أمام المكان، وهددني الحراس بأني لن أرى الشمس بعد اليوم". وأضاف العرابي: "الحمد الله، الآن نحن أحرار".

 

من جهة أخرى, قال مدير مكتب رئيس اللجنة الأمنية العليا في ليبيا إبراهيم عبدالرحمن إن البغدادي المحمودي آخر رئيس للوزراء في النظام السابق والذي قرر القضاء التونسي تسليمه لطرابلس سيقدم لمحاكمة ليبية عادلة ولن يلقى مصير العقيد القذافي وابنه المعتصم.

 

وأوضح عبدالرحمن في تصريحات صحفيةأن المحمودي سيحتجز في طرابلس بمعرفة اللجنة الأمنية العليا التابعة للمجلس الوطني الانتقالي عقب استلامه من تونس.

 

وأشار إلى أن المحمودي سيعامل وفقا لمبادئ حقوق الإنسان وسيقدم إلى محاكمة قضائية عادلة داخل ليبيا بعد تحريك الدعاوى ضده من قبل النيابة العامة.

 

وأضاف عبدالرحمن أنه من الممكن لأسرة المحمودي ومحاميه ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية زيارته في سجنه.. مؤكدا أن معاملته ستتم وفقا للشرائع والقوانين المعمول بها والمعتمدة لدى المجتمع الدولي.