أنت هنا

14 ذو الحجه 1432
المسلم ـ وكالات

لقي سبعة أشخاص على الأقل مصرعهم مساء أمس الأربعاء في شرق تركيا في زلزال لا تزال حصيلته ترتفع، بعد أقل من ثلاثة أسابيع على زلزال سابق خلف أكثر من 600 قتيل في المنطقة ذاتها، بحسب ما اعلنت مصادر حكومية اليوم الخميس

وانتشلت عناصر الإنقاذ 23 شخصا على قيد الحياة من تحت الأنقاض بينما قضى سبعة آخرون حسب جهاز إدارة الطوارئ والكوارث.

وقال بشير أتالاي نائب رئيس الحكومة أثناء زيارته مكان الهزة الأرضية: "تم العثور على عشرين شخصا أحياء وخمسة قتلى، وأن أشخاصا آخرين لا يزالوا عالقين تحت الأنقاض"، ولكنه لم يوضح عددهم.

وأفادت قناة "ان.تي.في" التلفزيونية الإخبارية المتواصلة أن قوة الزلزال بلغت 5.6 درجات وتحدد مركزه في مقاطعة ادريميت، في إقليم فان في شرقي تركيا، وتسبب بانهيار مبان وإثارة الهلع بين سكان المنطقة.

وأوضح وزير الخارجية أحمد داود اوغلو الذي كان في المنطقة وانتقل إلى مكان الزلزال أن 25 مبنى انهار منها 22 مبنى كان خاليا ما أثار الذعر بين السكان، مضيفا أن "عمليات الإغاثة والبحث متواصلة في ثلاثة مباني".

وأفادت قناة تي.ار.تي التلفزيونية الوطنية أنه من بين المباني المنهارة فندقان كان فيهما عدد غير محدد من الأشخاص، من بينهما فندق في مدينة فان يتشكل من ست طوابق ينزل فيه خصوصا صحافيون وطواقم الهلال الاحمر التركي، مما ينذر باحتمال تفاقم الحصيلة.

وأرسلت السلطات التركية تسع طائرات تنقل نحو 300 من رجال الإنقاذ إلى المنطقة، بينما تواصلت عمليات الإغاثة ليلا باستعمال رافعات الأثقال تحت الأنوار.

وكان تلفزيون "تي آر تي" التركي أعلن في وقت سابق مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في الزلزال، وأنه يخشى وجود عدد كبير من الضحايا تحت أنقاض 21 مبنى من بينها فنادق انهارت جراء الهزة الأرضية.

كما تم انتشال 16 شخصا حيا من بين الأنقاض قبل منتصف الليل، والبحث مستمر بمساعدة السكان.

وأظهرت صور التلفزيون الوطني التركي سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ وهي تصل إلى المباني المنهارة. وقالت محطات التلفزة: إن هذه المباني تضررت في زلزال الشهر الماضي.