أنت هنا

15 ذو الحجه 1432
المسلم/وكالات/صحف

أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو أن اعتقال سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي ليس سوى “مسألة وقت”.

 

 وقال إن المسألة لم تعد معرفة “هل سيعتقل، بل متى”. وأضاف أنها “مسألة وقت.. سيف الإسلام سيمثل أمام القضاء، هذا مصيره”.

 

وكان أوكامبو قد قال في وقت سابق:  إن لديه «أدلة دامغة» على أن سيف الإسلام القذافي، شارك في هجمات منظمة على المدنيين والاستعانة بالمرتزقة.

 

وأضاف أوكامبو: إنه التقى وسيف الإسلام قبل عدة سنوات، وإنه كان يؤيد جهود المحكمة الجنائية الدولية في إلقاء القبض على الرئيس السوداني عمر البشير.

 

وتابع:«لدينا شاهد شرح كيف أن سيف الإسلام كان يشترك في التخطيط للهجمات على المدنيين، بما في ذلك استئجار مرتزقة من دول مختلفة ونقلهم، وأيضا الجوانب المالية التي كان يغطيها».موضحا أنه كان يعني أن لديه عددا من الشهود وليس واحدا فقط.

 

وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في 27 يونيو مذكرات توقيف بحق معمر القذافي الذي قتل الشهر الماضي وسيف الإسلام والرئيس السابق للاستخبارات الليبية عبد الله السنوسي للاشتباه بارتكابهم جرائم ضد الإنسانية أثناء قمع الثورة في ليبيا.

 

من جهة أخرى, أكد رئيس السلطات الليبية الجديدة مصطفى عبدالجليل أن البغدادي المحمودي رئيس الحكومة في عهد معمر القذافي سيحاكم «محاكمة عادلة» إذا تم تسليمه إلى ليبيا كما قرر القضاء التونسي.

 

وأضاف عبدالجليل : «سنؤمن له (المحمودي) مكاناً آمناً أولاً وبعد ذلك سنضمن له محاكمة عادلة على الرغم من الأعمال التي قام بها ضد الشعب الليبي».

 

والبغدادي المحمودي (70 عاماً) آخر رئيس وزراء في عهد القذافي كان اعتقل في 21 أيلول (سبتمبر) على الحدود الجنوبية الغربية لتونس مع الجزائر.

 

وحكم القضاء التونسي الإثنين بالسماح بتسليم المحمودي الى ليبيا ويحتاج الحكم لتصديق رئيس الدولة التونسية ليصبح نافذاً.