
أعلن علي الصلابي احد كبار قادة الحركة الاسلامية الليبية عن نيته انشاء حزب اسلامي, واكد انه سيدخل حلبة السياسة,إلا أنه لن يترشح لرئاسة الدولة.
وقال الصلابي: ان ميثاقا للحزب قد لقي موافقة من قادة سياسيين ودينيين في ليبيا وان الاسم المقترح له هو 'حزب التجمع الوطني من اجل الحرية والعدالة والتنمية'.
واشار الصلابي في مقابلة اجرتها معه صحيفة 'ديلي تلغراف'البريطانية إلى ان بلحاج مع محمد بوسديرة احد السجناء السياسيين البارزين هما من بين من صادقوا على انشاء الحزب الجديد، كما يحظى الحزب بدعم من مشايخ قبائل اضافة الى اعضاء في المجلس الانتقالي.
من جهته,أكد رئيس الحكومة الليبية الانتقالية الجديد، عبد الرحيم الكيب، رفضه لأي تواجد على شكل قواعد عسكرية أجنبية في ليبيا، كما أعلن رفضه وجود الشركات الأمنية.
وجدد الكيب ''رفضه لتواجد الشركات الأمنية'' ببلاده، موضحا أنه ''يوجد في ليبيا جهاز لحماية المنشآت النفطية شرع في تفعيله مؤخرا ليقوم بدور رئيسي لحماية المنشآت النفطية''.
وبخصوص سحب السلاح، قال الكيب إنه ''قد يكون من الحكمة عدم الإسراع في إجراءات سحب السلاح أو جمعه''، مشيرا إلى أنه ''يجب علينا أن نجد حالة من التفاهم وأن ننتقل من حالة الثورة إلى حالة الدولة''.
كما جدد الكيب التأكيد على أن الشريعة الإسلامية ستكون المصدر الرئيسي فيما يخص الدستور والقوانين''، مؤكدا في الوقت نفسه ''نحن وسطيون ونحترم كل العقائد الأخرى''.
وبشأن اختيار وزراء الحكومة القادمة، قال: ''هناك معايير أساسية تتعلق باختيار الوزراء، من بينها المعيار الوطني، لأننا نريد أن تكون هذه الحكومة وطنية ولا يشوب أفرادها أي شبهة''، مشيرا إلى أنها ''لن تكون حكومة محاصصة ولا حكومة حزبية''.
وشدد المتحدث على أن الحكومة المؤقتة ستعلن خلال أسبوعين أو ثلاثة، وأن بعض الحقائب سيكون على رأسها أحد الثوار، لأن منهم الأطباء والمهندسون وأصحاب المهن الحرة وغيرهم