
أغلقت السلطات المصرية منطقة الاهرامات تماما لمنع إقامة حفل ماسوني بالهرم الأكبر "خوفو".
وقال شهود عيان من أهالى المنطقة، إنهم لم يلاحظوا أي وجود للماسونيين بالقرب من منطقة الأهرامات، كما نفوا حدوث اي احتفالات خلال الفترة الماضية .
وكان بعض النشطاء على موقع التواصل الإلكتروني ''فيس بوك''، قد أكدوا حدوث احتفالات ماسونية داخل الهرم الأكبر، مشيرا إلى أن عددا من المحتفلين بالإضافة إلى 3 سحرة يحملون هرما على شكل كريستال، رددوا بعض التعاويذ داخل الهرم، فيما قام الأمن بطرد الشباب المصري الذي حاول منع إقامة الحفل .
ودعا نشطاء في الأيام الماضية إلى حشد أكبر عدد من المصريين لإجهاض حفل، قالوا إن شركة سياحية المانية ستنظمه أمام الهرم الأكبر الجمعة، الذي يوافق تاريخا "مميزا" عندهم، هو 11-11-2011.
وأنشأ الرافضون صفحة على موقع التواصل الاجتماعي عنوانها "كلنا ضد الاحتفال الماسوني بالأهرامات"، أعلنوا فيها أنهم سيرفعون علم مصر فوق قمة الهرم، وسيعتصمون أمامه حتى تعلن الحكومة "في بيان رسمي" إلغاء الحفل.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى أمين، في وقت سابق هذا الأسبوع، أن شركة سياحية تقدمت بطلب للمجلس لإقامة حفل، وإن هذا الطلب "كان لا يزال تحت الدراسة"، مضيفا أن ذلك الطلب تم رفضه "بعد ما أثير من أقاويل وشبهات... وتفاديا لأي لغط من الممكن حدوثه".
وأعلن أمين في بيان إغلاق الهرم اليوم الجمعة "لإجراء أعمال الصيانة الدورية"، بعد أن استقبلت منطقة الأهرام أكثر من 65 ألف زائر خلال الأيام الماضية، "فترة عيد الأضحى".
وذكر عاطف أبو الدهب، رئيس قطاع الاثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، في البيان، أن قرار الإغلاق "اتخذ ظهر الخميس، وترتب على ذلك إلغاء جميع الزيارات التي كانت ستتواكب مع هذا التاريخ.