
قصفت القوات اليمنية الموالية للرئيس علي عبد الله صالح مستشفى الروضة في وسط تعز، ما أسفر عن سقوط قتيل وثلاثة جرحى لترتفع حصيلة اليوم الدامي في المدينة الواقعة جنوب صنعاء الى 12 قتيلا وعشرات الجرحى.
وذكرت مصادر محلية أن الجيش قصف الطوابق العليا من المستشفى بثماني قذائف. وأكد مصدر طبي في المستشفى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بجروج جراء هذا القصف.
وفي وقت سابق قتل 11 مدنيا بينهم طفلتان وثلاث نساء، وأصيب العشرات بجروح عندما قصفت القوات الموالية لصالح منطقة ساحة الحرية في وسط تعز، حسبما أفاد شهود عيان ومصدر طبي.
وذكر الشهود أن القصف بالقذائف والأسلحة الرشاشة اشتد صباح الجمعة واستمر خلال صلاة الجمعة، وقد استهدف ساحة الحرية وحي الروضة وحي زيد الموشكي المجاورين في وسط تعز التي تعد رأس حربة في الحركة المناهضة للنظام، وهي أكبر مدينة في اليمن من حيث عدد السكان.
وبذلك يكون اليوم الجمعة قد شهد مقتل 12 مدنيا بينهم طفلتان وثلاث نساء وإصابة العشرات بجروح في القصف الذي نفذته القوات الموالية للرئيس صالح على منطقة ساحة الحرية في وسط تعز. ويتزامن هذا التصعيد الدامي مع المهمة الجديدة التي بدأها المبعوث الأممي جمال بن عمر للتوصل إلى حل للأزمة اليمنية، وهو تصعيد قد يرخي بثقله على الجهود الرامية إلى وقف العنف ودفع الرئيس اليمني إلى التوقيع على المبادرة الخليجية لانتقال السلطة.