أنت هنا

16 ذو الحجه 1432
المسلم- أحوازنا/ وكالات

وصلت حصيلة قتلى الانفجار الضخم الذي هز مستودعا للأسلحة بقاعدة عسكرية قرب العاصمة طهران اليوم السبت إلى 27 قتيلا و16 مصابا من عناصر الحرس الثوري الإيراني، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي.

وكانت حصيلة أولية أشارت إلى مقتل 15 فقط في التفجير الذي تقول السلطات أنه وقع أثناء نقل جنود ذخائر في قاعدة في بدجانه قرب شهريار على بعد نحو 45 كيلومترا غربي طهران.

ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن رمضان شريف المتحدث باسم الحرس الثوري قوله: "استشهد حتى الآن 27 من أفراد الحرس الثوري وأصيب 16 آخرون وبعضهم في حالة حرجة".

وأورد موقع المقاومة الوطنية الأحوازية "أحوازنا" نبأ الانفجار، لكنه نوه إلى أن "جهاز الحرس الثوري الإيراني يشهد خلافات كبيرة وانشقاقات بين أعضائه القياديين"، مشيرا كذلك إلى أن "مركز الحرس الثوري الواقع في طهران شهد تحركات واسعة في أيام الاثنين والثلاثاء الماضية وتم نقل أشخاص مكبلين ومعصوبي الأعين إلى قاعدة "برنسي" التابعة للحرس الثوري في مدينة مشهد" (شمال شرق).

وأضاف الموقع: "يرجح المتابعين للشأن الإيراني أن (الرئيس الإيراني محمود) أحمدي نجاد بدأ في تصفية المخالفين لسياساته المتشددة في موضوع النووي الإيراني".

وكانت السلطات قد أعلنت أنه لا توجد مؤشرات على أن الانفجار نجم عن عمل هجومي.

وكان الانفجار من الشدة بحيث تصور سكان الضواحي الغربية لطهران أنه زلزال خفيف.

وتواصل الحريق في القاعدة لساعات. وأغلقت الشوارع حول القاعدة وأبعد الصحفيون عن الموقع.

وقالت وسائل إعلام إن انفجارين وقعا وقال رئيس منظمة الهلال الأحمر الإيرانية إن احتمال وقوع انفجارات جديدة قائم.

وقال محمود مظفر لوكالة مهر للأنباء إن ستة مسعفين فقط سمح لهم بالدخول إلى قاعدة أمير المؤمنين العسكرية وإن الدخان الكثيف يعرقل عمليات الإنقاذ.