سقط شهيد فلسطيني و4 جرحى في غارة صهيونية شنتها طائرة على موقع الشرطة البحرية الفلسطينية، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين.

وكانت طائرة حربية من نوع "إف 16"، حلقت بشكلٍ مفاجئٍ في أجواء شمال قطاع غزة، وأطلقت عدة صواريخ كبيرة تجاه موقع الشرطة البحرية التابع للشرطة الفلسطينية بغزة، والواقع شمال غرب بلدة بيت لاهيا إلى الشمال لقطاع غزة، ودمرته بالكامل.

وقالت مصادر أن الشهيد يدعى محمد زاهر الكيلاني في العشرينيات من العمر، وهو أحد عناصر البحرية الفلسطينية، وأنه وصل إلى مشفى كمال عدوان، شمال قطاع غزة، عبارة عن أشلاء ممزقة.

وأضافت المصادر أن طواقم الدفاع المدني تقوم برفع أنقاض الموقع المدمر بحثًا عن عددٍ آخر من الضحايا، في حين يدور الحديث عن انقطاع الاتصال مع اثنين من أفراد الموقع الذين كانوا يعملون في الموقع المستهدف.

واستشهد خلال الأسبوعين الماضيين 15 فلسطينيًا، وأصيب العشرات بجراح، في سلسلة غاراتٍ شنتها طائرات الاحتلال على مناطق مختلفةٍ من قطاع غزة، فيما تمكنت المقاومة من قتل صهيوني وجرح عشرين آخرين في إطلاق صواريخ على مدينة عسقلان داخل الأراضي المحتلة عام 1948.

من جهة أخرى, اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الصهيوني، مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرق نابلس، واختطفت أربعة شبان منه، وداهمت عددًا من المنازل في مناطق مختلفة في المخيم، كما داهمت منازل أسرى محررين وبعثت لهم رسائل تهديد.

وقالت مصادر محلية مطلعة، إن القوات الصهيونية، والتي تقدر بأكثر من 20 آلية عسكرية اقتحمت المخيم وعاثت فسادًا فيه؛ حيث داهمت عددًا من المنازل واختطفت أربعة شبان، عرف من بينهم، مراد عبد الصوالحي، وقيس سليم دباكي، وموسى أبو علفة، وهم جميعًا في العشرينات من العمر، بينما لم يتسن بعد معرفة المختطف الرابع.

وأكدت المصادر أن القوات الصهيونية، والتي اقتحمت المخيم مستخدمة كلابًا بوليسية، داهمت منازل أسرى محررين ضمن صفقة "وفاء الأحرار"؛ حيث اقتحمت منزل الأسير المحرر، مهدي شكري العاصي، ومنزل الأسيرة المحررة، لطيفة أبو ذراع، مشيرة إلى أن القوات الصهيونية قامت بتفتيش المنازل بشكل عنيف، مهددة الأسرى المحررين بعدم الاقتراب أو المس بأمن الاحتلال.

إل ذلك, وقعت مواجهات حامية وشديدة، في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، إثر اقتحام قوات الاحتلال للبلدة لاعتقال أحد شبانها.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت الشاب محمود عطية (20 عامًا) من حي بئر أيوب في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، واقتادته إلى جهةٍ مجهولةٍ.

واوضحت المصادر أن المواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال، الذين أطلقوا قنابل الغاز والصوت الحارقة، باتجاه الشبان ومنازل الحي، فيما رد الشبان بإلقاء الزجاجات الفارغة والحجارة.