
نفت الكويت المزاعم الإيرانية بشأن تورط اثنين من مواطنيها في التجسس في منطقة عبدان بإيران.
وقال مصدر بوزارة الخارجية الكويتية أن المواطنين "يعملان بقناة تلفزيونية كويتية خاصة وهما مكلفان بإعداد برامج اجتماعية خاصة بالقناة، وقد حصلا على تأشيرة الدخول اللازمة من الجهات الإيرانية المعنية لإنجاز مهمتهما".
وأشار المصدر إلى اتصالات مستمرة بالسلطات الإيرانية لتوضيح الموقف وضمان إطلاقهما.
وكانت وسائل إعلام إيرانية رسمية قد ذكرت، في وقت سابق أن السلطات الأمنية اعتقلت مواطنين كويتيين في مدينة عبدان، جنوب غربي إيران بتهمة "التجسس"، وزعمت أن الكويتيين دخلا إلى البلاد بصورة "غير شرعية."
ونقل وسائل الإعلام عن بهرام ايلخاص زاده، قائم مقام مدينة عبدان، قوله إن قوات الأمن الإيرانية ألقت القبض على من أسماهما "الجاسوسين الكويتيين" في مدينة عبدان، قرب الحدود الإيرانية العراقية، وأشار إلى أنهما كان بحوزتهما "أجهزة تجسس."
وكانت محكمة كويتية كانت قد أدانت، في مارس الماضي، إيرانيين اثنين وكويتي بالتجسس لحساب طهران، وحكمت عليهم بالإعدام، ضمن قضية "شبكة التجسس الإيرانية"، التي كشفت عنها السلطات الكويتية منتصف العام الماضي.
كما يأتي ذلك مع اتهام السلطات البحرينية حرس الثورة وقوات "الباسيج" الإيرانية بالوقوف وراء مخطط تفجيرات كان يستهدف المملكة الخليجية، يتضمن مهاجمة السفارة السعودية، وجسر الملك فهد، الذي يربط البحرين بالسعودية، ومبنى وزارة الداخلية في المنامة، واغتيال شخصيات سياسية.
وألقت السلطات الأمنية الإيرانية أمس القبض على المحامي عادل اليحيى والمصور رائد الماجد خلال قيامهما بمهمة تصوير برنامج تلفزيوني لقناة “العدالة” الكويتية المملوكة لمجموعة رجل الأعمال الكويتي محمود حيدر في مدينة عبدان الإيرانية.