أنت هنا

18 ذو الحجه 1432
المسلم ـ وكالات

اعتذرت الإدارة السورية لنظيرتها التركية جراء الاعتداءات التي جرت أمس ضد السفارة التركية بدمشق وقنصليتها في حلب ومكتبها الدبلوماسي في اللاذقية.

من جهته، أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أنهم أبدوا ردود فعلهم الدبلوماسية "اللازمة" ضد اعتداءات شبيحة الأسد على البعثات الدبلوماسية التركية" ولكن موقفنا سيكون صارما إزاء تلك الاعتداءات وسنواصل الوقوف إلى جانب نضال الشعب السوري

بدوره أعلن وزير الخارجية السوري "وليد المعلم" اعتذاره عن الهجمات التي قام بها حشد من المتظاهرين (شبيحة بشار الأسد) ضد سفارات تركيا والمملكة العربية السعودية وقطر وفرنسا وتعهد "بعدم السماح لتكرارها"، وذلك في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون السوري مباشرة

وردا على سؤال حول احتمال قيام تركيا بتشكيل منطقة "أمنية عازلة" داخل الحدود السورية أجاب المعلم قائلا: "لا أعتقد أن الإخوان الأتراك يفكرون في القيام بمثل هذا العمل".

كما أوضح المعلم أن مستقبل العلاقات السورية ـ التركية مرهون بموقف تركيا إزاء سوريا وأضاف: "لو أن تركيا راغبة في مواصلة مسيرة التعاون والتقارب التي بدأت بين البلدين منذ 10 أعوام فنحن جاهزون لذلك وإن أرادت إيقافها فنحن جاهزون أيضا، وإن أرادت حياكة المؤامرات ضدنا فإننا جاهزون لهذا أيضا !! "