ذكر شهود عيان، إن ثلاث تفجيرات على الأقل، هزت المناطق التي لا تزال تحت سيطرة حركة الشباب الإسلامية خارج العاصمة مقديشو، مشيرين إلى احتمال تعرض المنطقة إلى قصف جوي.
وتفيد الأنباء الواردة من مدينة أفجوي أن قصفا صاروخيا قويا قد استهدف الليلة في موقع عسكري تابع لحركة الشباب المجاهدين قرب مجمعا للأيتام التابع لجمعية التضامن، ولم يعرف حتى الآن مصدر الصاروخ، ولكن سكان المدينة سمعوا دوي الانفجار الضخم مما أدخل في نفوسهم الخوف والقلق.
وأوضحت الأنباء أن القصف لم يسفر عن اي خسائر بشرية .واستهدف القصف أيضا مطار (جسوما ) الواقع في لمبركونتن وموقع آخر قرب هذا المكان كما تفيد به الأنباء، هذه المناطق واقعة كلها قرب حي أفجوي في محافظة شبيلى السفلى؛ حيث يوجد تواجد كثيف لحركة شباب المجاهدين.
كما أكدت الأنباء الواردة من هذه المناطق أن موقع لانت بورو هو من أكثر المناطق التي تعرضت للقصف الجوي، ومنطقة لانت بورو هو المعقل الرئيس لعمليات التدريب التي تقدم الحركة لمقاتليها.
وكانت الحكومة الكينية التي أرسلت قوات برية إلى الصومال لمواجهة مسلحي الشباب، كما أعلنت نيتها شن غارات جوية ضد مواقع الحركات المسلحة.
وأعلن متحدث عسكري كيني أمس أن قوات كينية وصومالية قتلت مساء السبت تسعة من مقاتلي الشباب في عملية استهدفت أحد معسكراتهم داخل الصومال.
وتسير الولايات المتحدة من جهتها طائرات بلا طيار فوق الصومال انطلاقا من إثيوبيا, لكنها تقول إن تلك الطائرات تستخدم فقط للرصد.
