وقعت المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، اتفاقاً مع كوريا الجنوبية بشأن التعاون في مجال تطوير الطاقة النووية يشمل التعاون في مجالات البحث والتطوير والتدريب والأمان وإدارة المخلفات.

ويعد الاتفاق الثالث الذي توقعه السعودية عقب اتفاقين مع فرنسا والأرجنتين فيما يخص الطاقة النووية.

 كما تجري محادثات حالياً مع الصين وروسيا والجمهورية التشيكية وبريطانيا والولايات المتحدة للتفاوض على مزيدٍ من التعاون في هذا الجانب.

وكشف مستشار رئيس فريق التعاون العلمي بمدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجدّدة الدكتور عبدالغني مليباري، منتصف العام الجاري، عن بدء المملكة حالياً بالتخطيط لإنتاج الطاقة النووية التي تعزز قطاع الكهرباء في المملكة.

 وقال: إن المملكة بحلول عام 2030 ستمتلك 16 مفاعلاً نووياً بتكلفة تصل إلى 300 مليار دولار، إضافة إلى إنشاء مزارع شمسية متطوّرة لتوليد الكهرباء.

من جهة أخرى, أعلن المشرف على الصادرات الروسية من السلاح والعتاد العسكري، استعداد بلاده لإجراء مباحثات مع وزارة الدفاع السعودية؛ بشأن تصدير طائرات هليكوبتر قتالية وأسلحة دفاع جوي.

وقال ألكسندر ميخييف، نائب المدير العام لشركة "روس أوبورون إكسبورت" الروسية التي تدير أغلبية الصادرات الروسية من الأسلحة ، أن شركته كانت قد وقّعت عدداً من العقود مع السعودية، وهي قيد التنفيذ الآن.

وأضاف: إنه تم إعداد اتفاقيات جديدة بشأن طائرات مروحية ووسائل الدفاع الجوي، وإن روسيا مستعدة لمواصلة المباحثات عندما تتخذ وزارة الدفاع السعودية قرارها بهذا الشأن.

من جهته، قال رئيس شركة "سيكورسكي" على هامش فعاليات معرض دبي للطيران: إن شركته ستحدّث 12 طائرة سعودية من طراز "بلاك هوك"، مشيراً إلى أن التحديث سيشمل المحرّك وأنظمة التحكم وغيرها من الأنظمة بالطائرة.

وتخطط روسيا لتصدير أكثر من 150 دبابة من طراز "ت -90  إس" إلى السعودية، كما يجري إعداد عقود لتوريد حوالي 150 مروحية من طرازي "مي-35" و"مي-17" وحوالي 250 من مدرعات "بي إم بي – 3 إم" وعشرات من منظومات بوك- إم 2 أ" الصاروخية.