
كشفت مصادر مطلعة أن السلطات الأمنية السعودية أنشأت قوة أمنية تُعنى بحماية السفراء والبعثات الدبلوماسية السعودية في الخارج، وكذلك البعثات الدبلوماسية الأجنبية في الداخل.
واوضحت المصادر أن ذلك يتم من خلال تأهيل فرق «الكوماندوس» وعدد من الضباط والأفراد في قطاع مستقل وجديد اسمه «القوات الخاصة للأمن الديبلوماسي»، يشرف عليه الأمن العام ويعمل تحت مظلة وزارة الداخلية.
وذكرت المصادر أن الفكرة تم العمل عليها قبل إعلان محاولة اغتيال سفير السعودية لدى واشنطن عادل الجبير.
وافادت المصادر بأن القوة الأمنية المذكورة قيد التأسيس، ويشمل ذلك إعداد كوادرها ورسم خططها العملياتية للعناية بالأمن الديبلوماسي لحماية السفراء والديبلوماسيين في السفارات السعودية في الخارج، والبعثات الأجنبية في الداخل.
وأوضحت المصادر أن الحماية التي تقوم بها القوة الأمنية التي تعمل تحت مظلة الأمن العام، وتديرها وزارة الداخلية تشمل المرافق الديبلوماسية، وأماكن إقامة الديبلوماسيين ومرافقة السفراء خلال تحركاتهم الرسمية.
من جهة أخرى, قال وفد السعودية لدى الامم المتحدة انه سيعرض مشروع قرار على الجمعية العامة قريبا يدين مؤامرة لاغتيال سفيرها في الولايات المتحدة ويحث ايران على ان تلتزم بالقانون الدولي.
وينص مشروع القرار على ان الجمعية العامة المؤلفة من 193 دولة تقول انها "تأسف لمؤامرة اغتيال سفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الامريكية."
ويدين مشروع القرار أيضا "الارهاب في كل صوره ومظاهره" و "يدين بشدة اعمال العنف ضد البعثات الدبلوماسية والقنصلية والممثلين الدبلوماسيين والقنصليين."
وقال عبد المحسن الياس المتحدث باسم بعثة السعودية لدى الامم المتحدة ان وفده سيوزع مشروع القرار على اعضاء الجمعية يوم الاربعاء وانه يهدف الى طرحه للتصويت يوم الجمع