
أكد الامير تركي الفيصل الرئيس السابق لجهاز المخابرات السعودي أن رفض الرئيس السوري بشار الاسد وقف العنف الذي تمارسه حكومته ضد شعبه جعل رحيله عن السلطة أمرا لا مفر منه.
وقال الامير تركي إن الاسد أوضح موقفه بامتناعه عن الوفاء بالتزامه بموجب مبادرة الجامعة العربية بوقف اراقة الدماء وبدء حوار سياسي.
واضاف "مما لا شك فيه فيما اعتقد ان عدم استجابة الاسد لكل الجهود المبذولة لانهاء القتال في سوريا تعني انه قرر عدم قبول هذه الامور."
وتابع: "في هذا السياق ستكون هناك معارضة شعبية متزايدة له واعمال قتل كل يوم. أعتقد انه لا مفر من أن يضطر إلى التنحي بشكل أو اخر."
وأوضح الامير تركي أن الجامعة العربية منحت الاسد "فرصة أخيرة" للالتزام باقتراحها لحل الازمة ويتوقع منها الآن ان تتخذ مزيدا من الخطوات مشيرا الى ليبيا كسابقة.
من جهته, أكد مجلس التعاون الخليجي أمس، رفضه لعقد قمة عربية طارئة دعت إليها دمشق.
وقال عبد اللطيف الزياني الأمين العام للمجلس، إن «مجلس التعاون يرى أن طلب عقد قمة عربية في هذا الوقت غير مجد».
وبرر الزياني ذلك بكون «مجلس الجامعة في حالة انعقاد لمتابعة الأزمة السورية وسيعقد اجتماعاً قريباً لمواصلة متابعة هذا الموضوع في الرباط بالمملكة المغربية الشقيقة اليوم".
وأعلنت سوريا في وقت سابق مقاطعتها لاجتماع الرباط اليوم الاربعاء .