
طالب نواب كويتيون، حكومة بلادهم، بالاعتراف بالمجلس الوطني السوري، كما طالب النواب بطرد السفير السوري في الكويت.
وأشاد 33 نائباً كويتياً من أصل 49 بقرار الجامعة العربية بتعليق عضوية سوريا والموقف الخليجي حيال الأزمة السورية.
وقال النائب الكويتي جمعان الحربش: "هذه ثاني مرة نطالب بطرد السفير السوري، ولكن الجديد في هذه المرة ارتفاع عدد النواب إلى ثلثين، ووفق لوائح مجلس الأمة والدستور الكويتي فإن طلبنا هو عبارة عن توصية، ويمكن أن تتحول إلى أداة مساءلة سياسية لوزير الخارجية، كما يمكن أن تصبح فيما بعد أداة ضغط أكبر تجبر الحكومة على قطع العلاقات الدبلوماسية أو مساءلة وزير الخارجية".
وتابع: "إلى الآن في مجلس الأمة لم نتخذ قراراً بالمساءلة السياسية للوزير، ولكن بعد ازدياد عدد النواب المطالبين بطرد السفير السوري، وسحب الدبلوماسيين الكويتيين في دمشق، فلا بد للحكومة أن تصغي لنا، وأعتقد أن كل يوم انتظار يعني المزيد من قتل السوريين، فنظام الأسد لا يقل دموية وإجراماً عن نظام صدام حسين البائد، وهناك تقارير أمنية تشير إلى محاولة النظام السوري اختراق أمن الكويت نتيجة الموقف الشعبي الداعم للثورة السورية".
ولفت جمعان إلى توحد الشعب الكويتي وراء مطلب طرد سفير النظام السوري، مشدداً على ضرورة أن تكون الكويت أول دولة خليجية تعترف بالمجلس الوطني السوري، كما فعلت ليبيا وتونس.
من ناحية أخرى, أعلن اتحاد قراصنة سوريا الأحرار عن اختراق نظام التجسس والمراقبة التابع للنظام السوري، بالإضافة إلى تمكنهم من القيام بسحب نسخة من البيانات المخزنة على مزوداتهم ورفعها إلى الإنترنت.
وقال المخترقون إنهم تمكنوا من الحصول على نحو 3 "تيرابايت" من البيانات التي تحتوي على الكثير من أسماء المستخدمين وكلمات السر والمواقع التي يزورونها ونوع أنظمة التشغيل وغيرها من الأمور التي تساعد الحكومة السورية على تتبع الأشخاص.
وكان الجيش السوري الحر قد هاجم مجمعا للاستخبارات على أطراف دمشق في ساعة مبكرة اليوم الاربعاء في اول هجوم من نوعه على منشأة أمنية كبيرة في البلاد.
وقال نشطاء: ان اعضاء جيش سوريا الحر أطلقوا قذائف ار.بي.جيه ونيران مدافع رشاشة على مجمع كبير لاستخبارات القوات الجوية يقع على الطرف الشمالي للعاصمة على طريق دمشق-حلب البري السريع في نحو الساعة الثانية والنصف صباحا (0030 بتوقيت جرينتش).
وأضافوا: أعقب ذلك نشوب معركة بالاسلحة النارية وحلقت مروحيات فوق المنطقة.