أعلن وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني أن الجامعة العربية سترسل مراقبين إلى سوريا خلال ثلاثة أيام إذا وافقت دمشق على خطة عمل الجامعة، مضيفا "أننا اقتربنا من نهاية طريق الدبلوماسية العربية بشأن سوريا"، مشيرا إلى أنه سيتم فرض عقوبات اقتصادية على سوريا إذا لم يتوقف القتال فورا.
جاء ذلك خلال اجتماعات منتدى التعاون العربي التركي في العاصمة المغربية الرباط اليوم الأربعاء بعد بدء تنفيذ قرار جامعة الدول العربية تعليق عضوية سوريا.
ودعا الشيخ حمد أيضا سوريا إلى تنفيذ خطة السلام العربية، وقال إن "وزراء الخارجية العرب لا يمكن أن يقبلوا أن يقتل الناس على النحو الذي يحدث في سوريا دون تدخل لوقف إراقة الدماء وتجنب المزيد من أعمال العنف والمزيد من القتل. ومن ثم اتخذوا قرارا صعبا على الجميع لأنهم مسؤولون عن الحفاظ على دماء الأشقاء في سوريا. ولهذا السبب فإنهم يطالبون الحكومة السورية باحترام الوعود التي تعهدت بها بموجب خطة السلام العربية لحل الأزمة السورية والحفاظ على أمن سوريا واستقراراها والتطلع لغد أفضل".
