أنت هنا

24 ذو الحجه 1432
المسلم- وكالات/ متابعات

عاد عدد من النشطاء المصريين إلى ميدان التحرير بوسط القاهرة يوم السبت بعد محاولات متكررة من الشرطة لفض اعتصام كانت تمكنت من إنهائه في وقت سابق من اليوم. وحاول النشطاء الوصول إلى الميدان حيث اشتبكوا مع سيارات للشرطة على كورنيش النيل القريب من الميدان.

وأصيب خلال فض الاعتصام في وقت سابق من اليوم أكثر من 200 شخص.

كما نشرت صحيفة المصري اليوم على موقعها الإلكتروني صورة لأحد النشطاء قالت إنه قتل بطلق ناري خلال الاحتجاجات اليوم.

وخلال محاولتهم الوصول مجددا إلى ميدان التحرير حطم النشطاء، الذين زاد عددهم على الألف، مركبتين لنقل الجنود وأحدثوا تلفيات في ثلاث سيارات أخرى.
وأضاف أن الجنود نزلوا من السيارات بعد تعرضها للهجوم وأن نشطاء أمسكوا ببعضهم وضربوهم بالأيدي.

وتابع أن النشطاء سيطروا على كورنيش النيل في المنطقة وعلى ميدان عبد المنعم رياض القريب وأن عيادة طبية مؤقتة أقيمت في الميدان لعلاج عشرات من المحتجين أصيبوا بجروح أثناء قيام قوات الأمن بالسيطرة على ميدان التحرير.

وقال شاهد آخر إن النشطاء احتجزوا سيارات شرطة وهاجموها بعد صرف السيارات المدنية التي كانت تسير في الشارع.

وفي وقت سابق سيطرت الشرطة على ميدان التحرير بعد ساعات من اشتباكات كر وفر مع النشطاء وانقسم النشطاء إلى مجموعات وقفت في الشوارع والميادين القريبة وتعرضت لهجمات متواصلة بقنابل الغاز المسيل للدموع بحسب شهود عيان.

وكان نحو 2000 ناشط بدأوا الليلة الماضية اعتصاما في الميدان بعد ساعات من انصراف عشرات الآلاف من المتظاهرين الذي قاموا بفاعليات للاحتجاج على مباديء فوق دستورية اقترحتها الحكومة تتيح للمجلس العسكري حصانة من رقابة البرلمان على ميزانية الجيش.

وقال النشطاء إنهم يعتزمون استئناف اعتصامهم، ورددوا هتافات تعبر عن الغضب من جماعة الإخوان المسلمين والأحزاب السياسية لعد تأييدها الدخول في اعتصام بعد الاحتجاجات أمس.

وردد النشطاء هتافا يقول "الشباب هو الشباب لا إخوان ولا أحزاب".

وقال متحدث باسم وزارة الصحة إن 213 بينهم 20 مجندا أصيبوا في الاشتباكات التي استمرت ساعات بين المحتجين وقوات الأمن.

وكانت الشرطة سيطرت على الميدان في وقت سابق السبت بعد ساعات من اشتباكات كر وفر ردد خلالها النشطاء هتافات مناوئة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد ورئيسه المشير محمد حسين طنطاوي.

وقال طبيب إنه عالج نشطاء أصيبوا بطلقات مطاطية.

وخلال الاشتباكات أشعلت النار في أكثر من سيارة شرطة كما تم تحطيم واتلاف سيارات أخرى.