أنت هنا

24 ذو الحجه 1432
المسلم/وكالات

في أول هجوم من نوعه, أكد شهود عيان ان قذيفتين صاروخيتين على الاقل اصابتا احد المباني الرئيسية لحزب البعث السوري الحاكم في دمشق اليوم الاحد.

 

ووقع الهجوم بعد ساعات من انقضاء موعد نهائي حددته الجامعة العربية لسوريا كي تنهي حملتها ضد المحتجين.

 

وقال شاهد ان "قوات الامن اغلقت الميدان الذي يقع فيه فرع حزب البعث بدمشق .ولكني رأيت دخانا يتصاعد من المبنى وسيارات اطفاء تقف حوله.

 

واضاف "وقع الهجوم قبيل الفجر مباشرة وكان المبنى خاليا في معظمه. يبدو انه كان يهدف لان يكون رسالة للنظام."
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قد قال  ان 12 مدنيا قتلوا على ايدي قوات الامن يوم السبت. وافادت تقارير بمقتل العشرات في اشتباكات يوم الجمعة .

 

من جهته, واصل بشار الاسد إصراره على قمع المحتجين حيث نقل عنه انه سيواصل حملة ضد المعارضين في بلاده رغم ضغوط متزايدة من الجامعة العربية لانهائها.

 

وقال الاسد لصحيفة صنداي تايمز البريطانية ان"الصراع سيستمر والضغط لاخضاع سوريا سيستمر.

 

واضاف "ولكن اؤكد لكم ان سوريا لن ترضخ وانها ستواصل مقاومة الضغط الذي يفرض عليها."

 

وحددت الجامعة العربية يوم السبت موعدا نهائيا لالتزام سوريا بمبادرة سلام طرحتها الجامعة وتتضمن سحب قوات الجيش من المدن والبلدات وهددت بفرض عقوبات على دمشق اذا لم يوقف الاسد العنف.

 

إلى ذلك, قالت صحف تركية يوم السبت ان لدى انقرة خططا طارئة لاقامة منطقة حظر طيران او منطقة عازلة لحماية المدنيين في سوريا المجاورة من قوات الامن هناك اذا زادت عمليات اراقة الدماء.

 

وذكرت التقارير ان تركيا تعارض اتخاذ خطوات او تدخل من جانب واحد يهدف الى "تغيير النظام" في سوريا ولكنها لا تستبعد احتمال القيام بعمل عسكري مكثف بشكل اكبر اذا بدأت قوات الامن في ارتكاب مجازر على نطاق واسع.