أنت هنا

24 ذو الحجه 1432
المسلم/وكالات

تواصل القوات الإيرانية مناوراتها العسكرية الضخمة التي تجريها لاختبار دفاعاتها الجوية وسط توتر على خلفية برنامجها النووي.

 

وقال العقيد أبو الفضل سبهري، المتحدث باسم مناورات "ثامن الحجج' للدفاعات الجوية أن أحدث أجهزة الحرب الالكترونية المصنوعة محليا  قد اختبرت بنجاح، السبت.

 

واضاف سبهري: "قامت وحدات الرد السريع بالتصدی الفاعل للتشويشات الرادارية والاتصالاتية للعدو الوهمی من خلال استخدام أجهزة الحرب الالكترونیة المتطورة والأنظمة الصاروخية والمدفعية."

 

وكانت المناورات، التي تستمر أربعة أيام، قد بدات مساء الجمعة وتجري في مناطق تصل مساحتها إلى  800 ألف كيلومتر، شرق إيران، بهدف رفع مستوي القدرة القتالية للدفاعات الجوية فی البلاد.

 

وتشارك وحدات الأنظمة الصاروخية والمدفعية في المناورات التي انطلقت وسط توتر على خلفية البرنامج النووي الإيراني.

 

ياتي ذلك في وقت أكدت صحيفة (إندبندنت) البريطانية أن القلق يجتاح المجتمع الدولي من برنامج لإيران النووي خاصة بعد إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارها الأخير، والذي يتهم إيران بإنشاء برنامج نووي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون سلمي الغرض، وهو ما وصفته الصحيفة بخداع إيران للمجتمع الدولي.

 

وفى نفس السياق صرح جلين ديفيز رئيس الوفد الأمريكي للوكالة الدولية للطاقة الذرية قائلا: "إنه من السذاجة أن ندعى أن أنشطة إيران النووية من أجل أغراض سلمية فقط".

 

كما أكد روديجر لوديكنج رئيس الوفد الألماني: "أن ما تقوم به إيران زاد من الشكوك وعدم التصديق حول طبيعة استخدام الأسلحة النووية لأغراض سلمية فقط".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن يوكيا أمانو رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أرسل طلبا إلى إيران بعقد زيارة مع إيران بشأن الخلافات الخاصة بقضية تصنيع إيران للقنبلة النووية ولكنه لم يأت رد من جانب إيران.