
دعا ائتلاف شباب الثورة في مصر إلى المشاركة فى مليونية حاشدة غدًا الثلاثاء 22 نوفمبر الساعة الـ 4 مساءا فى ميدان التحرير وميادين مصر، مطالبا المصريين بالخارج للتظاهر أمام مقرات السفارة المصرية تزامنا مع المليونية.
وطالب الائتلاف برفع 4 مطالب وهى الإقالة الفورية لحكومة الدكتور عصام شرف، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى بصلاحيات كاملة تتولى إدارة ما تبقى من فترة انتقالية؛ على ان تنقل إليها كافة الصلاحيات السياسية للمجلس العسكرى.
كما ستدعو المليونية لتحديد موعد للانتخابات الرئاسية فى موعد غايته أبريل 2012، والبدء فى هيكلة تامة لوزارة الداخلية تتضمن حل قطاع الأمن المركزى، وضمان محاكمة من تلوثت ايديهم بدماء المصريين.
من جهتها, أكدت 21 حركة ثورية وحزب أن الخروج من الأزمة الحالية التى تمر بها مصر يتطلب تنفيذ إجراءات ثورية تعيد القرار السياسي من جديد إلى جماهير الشعب المصري.
من ناحية أخرى, تجمع العشرات من أهالى المتهمين أمام مشرحة زينهم لاستلام جثث ذويهم، الذين لقوا حتفهم فى الأحداث التى شهدها ميدان التحرير يومى أمس وأول أمس، حيث سقط 22 قتيلا والمئات من المصابين.
جاء ذلك التجمهر عقب حصول الأهالى على تصريح من نيابة وسط القاهرة الكلية باستلام الجثث بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة، حيث تبين وفاة المجنى عليهم بالحجارة والرصاص الحى والخرطوش.
إلى ذلك, دعا حمدين صباحي، المرشح الرئاسي المحتمل، إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطنى ائتلافية تتولى فورا مهمة إدارة المرحلة الانتقالية بكل الصلاحيات السياسية والتنفيذية اللازمة لتكون أولوياتها استعادة الأمن للشارع المصرى وإجراء الانتخابات البرلمانية فى موعدها. وقال صباحي إن "أحداث العنف الأمنى غير المقبول ضد المتظاهرين تزيد من حالة الاحتقان والغضب التى تسود الشارع المصرى"، نتيجة ما وصفه بسوء إدارة المرحلة الانتقالية فضلا عن حالة الانفلات الأمنى.
وطالب بإعلان موعد إجراء الانتخابات الرئاسية بحد أقصى في منتصف عام 2012، لتنتهى المرحلة الانتقالية وتنتقل الثورة إلى موقع السلطة لتحقيق طموحات الشعب المصرى. مؤكدا أن الوضع الراهن يؤكد حاجة مصر لإرادة سياسية حقيقية لإنهاء المرحلة الانتقالية الحالية بأسرع وقت وأفضل طريقة وبأكبر قدر من الاستجابة لمطالب الثوار.