أنت هنا

25 ذو الحجه 1432
المسلم ـ متابعات

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان له اليوم الإثنين عن استشهاد أربعة مدنيين برصاص الأمن السوري، في إطار استمرار عملية القمع التي تمارسها السلطات في البلاد بحق الثوار المناهضين لنظام الحكم هناك.

وجاء في البيان "استشهد مواطنان وأصيب سبعة بجروح خلال حملة المداهمات التي تنفذها قوات سورية ترافقها ناقلات جند مدرعة في حي البياضة في مدينة حمص منذ صباح اليوم الاثنين".
وأضاف المرصد من جهة ثانية "استشهد مواطنان وأصيب ثمانية بجروح صباح اليوم الاثنين في مدينة القصير (ريف حمص) قرب الحدود مع لبنان اثر إطلاق الرصاص من قبل قوات أمنية وعسكرية وسمعت أصوات عدة انفجارات هزت المدينة".

من جهة ثانية، قال المرصد "تشهد بلدات كرناز واللطامنة وكفرنبودة في ريف حماة الشمالي انتشارا كثيفا للجيش النظامي السوري حيث وصلت إليها فجر الاثنين تعزيزات عسكرية تضم عشرات الآليات العسكرية".
وأكد المرصد أيضا انه في محافظة ادلب (شمال غرب) "يسمع الآن إطلاق نار من رشاشات ثقيلة للجيش النظامي السوري المتواجد في قرية احسم باتجاه قرية أبديتا يترافق مع استمرار قطع الاتصالات الأرضية والخلوية وقطع للتيار الكهربائي منذ فجر الاثنين".

في الوقت ذاته، خاطب رئيس الوزراء التركي طيب رجب اردوغان الرئيس السوري بشار الأسد "تستطيع أن تبقى في السلطة بالدبابات والمدافع فقط لفترة معينة ليس إلا. وسيأتي اليوم الذي سترحل فيه أنت أيضا".
وأضاف "يظهر احدهم ويقول (سأقاتل حتى الموت). ضد من ستقاتل؟ هل ستقاتل ضد إخوتك المسلمين الذين تحكمهم في بلادك؟"، في إشارة إلى تصريحات للأسد في مقابلة نشرتها صحيفة "صنداي تايمز" الأحد وتوعد فيها بالقتال والموت من اجل سوريا إذا واجه تدخلا خارجيا.
وكانت محطات تلفزيونية تركية أفادت أن مواطنين تركيين أصيبا بجروح ليل الأحد الاثنين اثر إطلاق الجيش السوري النار على حافلتهم التي كانت تقل حجاجا عائدين إلى بلادهم من مكة المكرمة أثناء مرورها قرب مدينة حمص (وسط).

من جهته، كشف وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أنه سيلتقي في مكتبه يوم الاثنين، ممثلين عن المعارضة السورية، لكنه استبعد قيام حكومته بالاعتراف بها، بسبب عدم وجود جماعة واحدة تمثل جميع أطياف المعارضة، فيما أشار إلى أن بلاده لا تفكر في الدعوة أو التدخل العسكري في سوريا على غرار ليبيا.