أنت هنا

25 ذو الحجه 1432
المسلم ـ متابعات

قدم الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء المصري استقالة حكومته امام المجلس العسكري الحاكم في مصر، كما قدم أيضًا اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية إستقالته وذلك بعد اشتباكات عنيفة اشبه بثورة 25 يناير وقع ضحيتها الى الان 33 قتيلا واصيب المئات على ايدي قوات الامن.

ويذكر ان المتظاهرون كانوا قد تعرضوا الى ضرب مبرح جدا من جانب قوات الأمن اعاد للاذهان ما كان يجري في ثورة 25 يناير.

وشهد ميدان التحرير والشوارع المؤدية إلى مبنى وزارة الداخلية القريب من الميدان تزايدًا ملحوظًا في أعداد المتظاهرين مقارنة بصباح اليوم الإثنين، فى ظل توافد مجموعات منظمة تضم العشرات من المتظاهرين على الميدان، فضلًا عن مشاركة بعض الموظفين في التظاهرات عقب انتهاء ساعات العمل الرسمية.

ولا تزال شوارع محمد محمود، والشيخ ريحان، والفلكي، تشهد تكدسًا من المتظاهرين الذين يكررون محاولات الاقتراب من مقر وزارة الداخلية، فى عمليات كر وفر بين المتظاهرين الذين استخدم بعضهم الحجارة والزجاجات الحارقة، فيما قامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والطلقات الصوتية في الهواء.

ويرى بعض الموجودين في الميدان إن إستقالة الوزارة لا تكفي، بل يجب الآن إعتقال عناصر الحكومة المتواطئة ضد الثورة والشعب ومحاسبتهم في محاكمة عاجلة، معتبرين أن الخراب الذي أحدثه المجلس العسكري ووزارة شرف لا يكفي فيه الإستقالة والعزل ـ على حد تعبيرهم ـ