قال التلفزيون المصري قبل قليل إن المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد سيلقي بيانا على الأمة يوم الثلاثاء، في ظل الأزمة المشتعلة في قلب القاهرة والميادين العامة في كافة المحافظات احتجاجا على قيام قوات الجيش بقتل المتظاهرين على مدى الأيام الثلاثة الماضية.

وذكر التلفزيون في شريط الأخبار في بادئ الأمر أن البيان سيلقى بعد قليل ثم قال إنه سيلقى يوم الثلاثاء.

ودخلت احتجاجات شعبية يومها الرابع يوم الثلاثاء مطالبة المجلس الأعلى بتسليم السلطة إلى حكم مدني.

ويتجمع الآلاف في ميدان التحرير بالقاهرة وفي ميادين رئيسية بكافة المحافظات للمطالبة بتسليم السلطة لحكم مدني ومحاسبة المسؤولين عن قتل المتظاهرين في الأيام الثلاثة الماضية حيث سقط 34 قتيلا برصاص الشرطة وقوات الشرطة العسكرية التابعة للجيش.

ويترقب المصريون بحذر هذا الخطاب وسط مخاوف عن احتمال إعلان المشير إلغاء الانتخابات المرتقبة في 28 نوفمبر الجاري أي بعد أقل من أسبوع، وهو أكثر ما يخشاه الشراع المصري، خصوصا الإسلاميين، إذ سيؤدي إلى زيادة الفترة الانتقالية وتمديد حكم العسكر.