
اقتحم رجال الأمن في إيران مبنى صحيفة إيران الحكومية لاعتقال علي أكبر جوانفكر المستشار الإعلامي لأحمدي نجاد ومدير عام وكالة الأنباء الرسمية.
وأوضحت مصادر رسمية أن رجال الامن اصطدموا بمقاومة من قِبل موظفي الصحيفة ولم يتمكنوا من نقله إلى السجن.
وأوضحت بعض المصادر أن قوات الأمن وضعت قيودا على يدي مستشار أحمدي نجاد، ونقلوه إلى السجن لكن وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية نفت خبر اعتقاله وذكرت أنه لا يزال في مبنى المؤسسة.
وكانت محكمة إيرانية قد قضت بالسجن لمدة عام على علي أكبر جوانفكر مدير صحيفة إيران الحكومية، والمستشار الإعلامي للرئيس محمود أحمدي نجاد.
وذكرت وكالة مهر أن جوانفكر الذي كان أيضا مديرا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "حكم عليه بالسجن ستة أشهر لنشره مقالات تناقض القيم الاسلامية، وبستة أشهر أخرى لنشره مقالات وصورا تناقض الأخلاق العامة، في عدد خاص من الصحيفة التي يديرها، خصصه للحديث عن النساء والنقاب".
وكان جوانفكر قد شن هجوما على أنصار المرشد الأعلى علي خامنئي الذين اتهموا نجاد وأنصاره بالانحراف, حيث قال لصحيفة "اعتماد" "ما الذي انحرفنا عنه؟ نعم نحن انحرفنا عن أولئك الاصدقاء وعن معتقداتهم وسلوكهم وتأويلاتهم".
وأضاف جوانفكر "اذا كانوا يقصدون بالتيار المنحرف الانحراف عن معتقداتهم فاننا نؤكد ذلك" الانحراف.
وكانت السلطات الايرانية قد اغلقت الصحيفة المقربة للرئيس نجاد يوم الاحد بعد أن نشرت حديث جوانفكر.
وقالت وكالة أنباء فارس أن مكتب النائب العام في طهران أمر باغلاق صحيفة "اعتماد" اليومية لمدة شهرين بسبب "نشر أكاذيب واهانات لمسؤولين في الحكومة".