أنت هنا

27 ذو الحجه 1432
المسلم/متابعات

 رفض المتظاهرون في ميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية القاهرة, الخطاب الذي ألقاه المشسير طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم, وطالبوه بالتنحي الفوري.

 

وهدد المتظاهرون بمحاكمة المشير وأعضاء المجلس العسكري إذا استمر المجلس في الحكم.

 

 وارتفعت هتافات المتظاهرين بهتاف واحد "ارحل .. ارحل"، وطالبوا بتسليم رئاسة البلاد لرئيس المحكمة الدستورية أو رئيس المجلس الأعلى للقضاء.

 

وكان طنطاوى، قد أكد في كلمة ألقاها على التليفزيون المصري مساء الثلاثاء, قبول استقالة الدكتور عصام شرف واستمرارها لحين تشكيل حكومة جديدة.

 

 وأضاف أن القوات المسلحة على استعداد تام لتسليم السلطة فورا، والعودة إلى ثكناتها، فى حال قبول الشعب من خلال استفتاء شعبى.

 

كما أكد على إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها نهاية الشهر الجاري, وإجراء الانتخابات الرئاسية قبل يونيو 2012 .

 

كما قرر المشير طنطاوى إحالة جميع المتورطين فى أحداث التحرير يومى 19 و20 نوفمبر إلى النيابة العامة، كما قرر أيضا إحالة وقائع أحداث ماسبيرو والجارى التحقيق فيها أمام النيابة العسكرية إلى النيابة العامة المختصة لاتخاذ ما يلزم بشأنها.