أنت هنا

27 ذو الحجه 1432
المسلم/صحيفة الخليج/صحيفة النهار

أعلن رئيس الوزراء الليبي المكلف عبد الرحيم الكيب تشكيلة حكومته الجديدة، المكونة من 23 وزيراً، بينهم امرأتان ونائبان لرئيس الحكومة .

 

وعين الكيب في حكومته الجديدة أسامة الجويلي وزيراً للدفاع وفوزي عبدالعالي وزيراً للداخلية وعاشور بن خيال وزيراً للخارجية وعبدالرحمن بن يزه وزيراً للنفط والطاهر شركس وزيراً للاقتصاد وحسن زقلام وزيراً للمالية وعلي حميدة عاشور وزيراً للعدل .

 

كما عين الكيب عيسى التويجر وزيراً للتخطيط وعبدالناصر جبريل وزيراً لأسر الشهداء ومبروكة الشريف وزيرة للشؤون الاجتماعية وسليمان الساحلي وزيراً للتعليم والتربية وفاطمة الحمروش وزيرة للصحة ومحمد الحراري وزيراً للحكم المحلي وإبراهيم السقوطري وزيراً للإسكان وأنور الفيتوري وزيراً للاتصالات والمعلوماتية ويوسف الوحيشي وزيراً للمواصلات  .
كما عين محمد الفطيسي وزيراً للصناعة ونعيم الغرياني وزيراً للتعليم العالي وفتحي تربل وزيراً للشباب وعبدالرحمن هابيل وزيراً للثقافة والمجتمع وعوض بريك وزيراً للكهرباء والطاقات المتجددة وحمزة بوفارس وزيراً للأوقاف .

 

وقد خرج معظم الوزراء السابقين في المكتب التنفيذي الذي ترأسه محمود جبريل من هذه التشكيلة وبقي منهم أربعة وزراء فقط هم (فتحي تربل وانور الفيتوري وحمزة بوفارس وسليمان الساحلي) .

 

وقال الكيب في مؤتمر صحافي في طرابلس “يمكنني أن أطمئن الجميع: كل ليبيا ممثلة في الحكومة” .

 

من جهة أخرى, منّعت السلطات الليبية الجديدة أمس، دبلوماسيين جزائريين من دخول الأراضي الليبية لعدم امتلاكهم ''فيزا''، وهو الإجراء الذي طبق على كل الرعايا العرب باستثناء المغاربة والأتراك، وشرعت السلطات الليبية في فرض التأشيرة على الرعايا الجزائريين الراغبين في دخول الأراضي الليبية، بدء من أمس، بعد أن كان دخولها يقتضي تقديم وثائق الهوية على مستوى المراكز الحدودية والمعابر البرية أو المطارات والموانئ التي ينزلون بها، وهو الإجراء الذي تعمل به الجزائر حيال الرعايا الليبيين منذ عهد العقيد الليبي معمر القذافي.

 

وذكرت صحيفة ''النهار'' الجزائرية  نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن عددا من الدبلوماسيين الجزائريين حاولوا أمس، دخول الأراضي الليبية عبر معبر الدبداب الحدودي، غير أن مطالبهم قوبلت بالرفض، حيث اشترط عليهم تقديم تأشيرة الدخول.