أنت هنا

27 ذو الحجه 1432
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام

أطلق برلمانيون من فلسطين وأوروبا ونشطاء عرب ودوليون، قدموا ضِمن قافلة "ربيع الحرية"، "الإعلان العالمي لرفض حصار الشعوب"، وذلك من خلال حفل كبير أقيم في غزة، مساء أمس الثلاثاء , في الوقت الذي قامت به قوات الاحتلال بقصف وتغلغل جنوب القطاع.

 

وأكد المشاركون رفضهم لحصار الشعوب، واستمرار الحصار الصهيوني لقطاع غزة، مطالبين الحكومات ومنظمات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم إلى ضرورة توظيف كل الوسائل السلمية لإجبار الاحتلال لإنهاء حصاره الظالم.

 

وقال الدكتور أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، أن الرباعية الدولية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية تفرض حصارا ظالما على الشعب الفلسطيني عقابا على خياراته الديمقراطية النزيهة التي شهد لها العالم في الفترة السابقة.

 

وأكد أن أمريكا لا تزال تدعم الاحتلال في حصاره غير الإنساني وغير الأخلاقي ضد شعبنا الفلسطيني، مبيناً أنه توفي جراء تداعيات هذا الحصار 600 مريض من النساء والأطفال وكبار السن، نتيجة إغلاق المعابر ونقص الدواء، وقلة المستلزمات والتجهيزات الطبية".

 

من جهتها, صعّدت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء الثلاثاء عدوانها على الشعب الفلسطيني في جنوب قطاع غزة، وذلك من خلال شن عمليات قصف عبر الجو والبر والبحر، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

 

فقد فتحت زوارق الاحتلال الحربية نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصيادين في عرض البحر، قبالة خان يونس ورفح بجنوب قطاع غزة

 

وجاء هذا العدوان، فيما توغلت قوات الاحتلال الصهيوني مسافة محدودة شرق رفح جنوب قطاع غزة مساء الثلاثاء.

 

وقالت مصادر إن ثلاث دبابات وجرافتين عسكريتين خرجت من بوابة النهضة شرق رفح جنوب قطاع غزة وتوغلت في المنطقة مسافة محدودة، وشرعت في أعمال تجريف وتسوية في وقت تحلق فيه طائرات استطلاعية في سماء المنطقة الجنوبية.

 

واضافت إن طائرات الاحتلال قصفت بصاروخ واحد موقع "أبو عطايا" غرب رفح دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
إلى ذلك, كشف عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشيخ صالح العاروري، أن الاتصالات تجري بشكل مكثف لإتمام الصفقة والإفراج عن 550 أسيرًا فلسطينيًّا من المشمولين ضمن الصفقة، متوقعًا الإفراج عنهم وإغلاق ملفهم نهاية الشهر.

 

 

وأوضح القيادي في "حماس" أن الاحتلال رفض طلبًا مصريًّا قُدم مؤخرًا؛ لإعادة فتح ملف مباحثات الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، ورفع سقف المعايير فيها.

 

وأكد العاروري في تصريح لموقع "الرسالة نت" الأربعاء أن الطلب المصري بخصوص إعادة المباحثات في الدفعة الثانية من صفقة التبادل، قابله رفض صهيوني عنيد وقاطع، سُلم قبل أسبوع للطرف المصري، مشيرًا إلى أن الاحتلال، أكد أن الملف وكافة المباحثات به أُغلقت بالكامل ولا نقاش فيه، وأي مطالبات جديدة لتغيير معايير الصفقة ستقابل بالرفض.

 

وعن طبيعة محكومية الأسرى المنوي الإفراج عنهم من الصفقة، أشار العاروري، أن الاحتلال هو الذي يتحكم في أسماء الأسرى المنوي الإفراج عنهم، نافيًا في الوقت ذاته أن تشتمل الصفقة على أي أسرى عليهم أحكام جنائية.