أنت هنا

27 ذو الحجه 1432
المسلم/وكالات

دانت لجنة حقوق الانسان في الجمعية العامة للامم المتحدة حملة القمع التي تشنها الحكومة السورية ضد المحتجين.

 

 وجاءت الادانة في قرار حصل على 122 صوتا مقابل اعتراض 13 صوتا وامتناع 41 عن التصويت.

 

ودان القرار “بقوة انتهاكات السلطات السورية المستمرة والخطيرة والمنهجية لحقوق الانسان” مشيرا الى “عمليات القتل التعسفية” و”اضطهاد” المحتجين والمدافعين عن حقوق الانسان.

 

وكانت الصين وروسيا صوتتا بالفيتو على قرار لمجلس الامن الدولي يدين حملة القمع في سوريا منذ اذار/مارس والتي تقول الامم المتحدة انها خلفت اكثر من 3500 قتيلا.

 

وقال مارك ليال غرانت سفير بريطانيا في الامم المتحدة اثناء مناقشة القرار ان “المجتمع الدولي لا يمكنه ان يظل صامتا”، مؤكدا اخفاق الحكومة السورية في تنفيذ خطة وقف العنف التي تقدمت بها الجامعة العربية.

 

من جهتها, قالت الهيئة العامة للثورة السورية وشهود إن نحو 21 شخصاً قتلوا امس في سورية بينهم أربعة فتية صغار السن في الحولة في حمص، وثلاثة أشقاء في إدلب، وذلك وسط استمرار توغل قوات الجيش وقوى الأمن عميقاً في أحياء محافظات حمص وإدلب وحماة حيث تواصل الاعتقالات والمداهمات.

 

في نفس الوقت,  ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الجهات المختصة في حمص «القت القبض على 14 مطلوباً في دير بعلبة والأوراس ... كما ألقت القبض على خمسة مسلحين في منطقة الرستن وتلبيسة وتسعة آخرين في تلكلخ»، مشيرة إلى أنها ضبطت كمية من الأسلحة معهم.

 

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «أربعة فتيان (10 و11 و13 و15 سنة على التوالي) قتلوا برصاص طائش اطلقه رجال الأمن في شكل عشوائي من حاجز امني وعسكري مشترك يقع بين كفرلاها وتلدو في قرى الحولة» في ريف حمص وسط سورية.

 

وأوردت لجان التنسيق المحلية المشرفة على الحركة الاحتجاجية لائحة بأسماء الفتيان الأربعة الذين «استشهدوا في الحولة».

 

وقال نشطاء إن القتلى سقطوا عندما أطلقت الدبابات النيران على مزارعين في الشارع الرئيسي في تل دو بمنطقة الحولة الواقعة على بعد 22 كيلومتراً شمال غربي حمص بعد أن تجاهلوا حظر تجول أعلن من الدبابات عبر مكبرات صوت.