
أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمصر يوم الخميس بيانا أعرب فيه عن الأسف والاعتذار لسقوط قتلى خلال الاحتجاجات الدائرة بميدان التحرير بوسط القاهرة منذ مطلع الأسبوع.
وجاء في البيان: "يتقدم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالأسف والاعتذار الشديد لسقوط الشهداء من أبناء مصر المخلصين خلال أحداث ميدان التحرير الأخيرة".
وأضاف "كما يتقدم المجلس بالتعازي إلى أسر الشهداء في كافحة أنحاء مصر".
وأكد المجلس في بيانه التزامه بإجراء تحقيق سريع وحاسم مع المتسببين في تلك الأحداث وبذل "كل الجهود المخلصة" لمنع تكرارها.
كما أعلن المجلس التزامه بتقديم الرعاية الكاملة لأسر شهداء الأحداث الأخيرة، وللمصابين، إلى جانب فتح مستشفى عسكري ميداني متكامل في ميدان التحرير لتقديم الرعاية الطبية للمتواجدين.
وأكد على بذل كافة الجهود "من أجل منع تكرار مثل هذه الأحداث من أي من كان، حفاظا على هذا الدم العزيز والغالي في قلوب المصريين".
وكانت قوات الشرطة والجيش قد تعاملت بعنف مع المحتجين في ميدان التحرير منذ بداية الأسبوع ما أسفر عن سقوط أكثر من 40 قتيلا إلى الآن وآلاف المصابين بسبب كثافة استخدام نوع فتاك جديد من الغازات المسيلة للدموع والتي أدت إلى حالات اختناق كثيرة.
ولم يتناول البيان الحديث عن تسريبات إعلامية قالت إن وزير الداخلية اللواء منصور العيسوي دعا المجلس العسكري إلى تأجيل الانتخابات بسبب الأوضاع الأمنية. ومن المقرر إجراء المرحلة الأولى من الانتخابات يوم الاثنين القادم 28 نوفمبر.