اندلعت مواجهات عنيفة بين المواطنين الفلسطينيين من سكّان مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، وقوات الاحتلال الصهيوني التي كانت تقوم بحراسة مجموعة من المغتصبين لدى اقتحامهم مقام يوسف بشرقي المدينة، في تدنيس جديد للموقع الذي يضم قبر النبي يوسف عليه السلام.
وأفادت وكالة قدس برس بأن المواجهات اندلعت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية.
كما نقل المركز الفلسطيني للإعلام عن شهود عيان قولهم يوم الخميس أن آليات عسكرية تابعة للجيش الصهيوني اقتحمت مدينة نابلس من عدة محاور في تمام الساعة العاشرة من مساء أمس لتأمين دخول المغتصبين لتأدية طقوس توراتية داخل مقام يوسف.
وأوضحت أن وزير الداخلية الصهيوني إيلي يشاي كان برقفة المغتصبين.
وأضافوا أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان الفلسطينيين من سكّان المنطقة وبين قوات الاحتلال، أطلق خلالها الجنود الصهاينة الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ممّا أدى إلى إصابة العديد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق.
من جانبهم، ردّ الشبان الفلسطينيين برشق الدوريات الصهيونية بالحجارة والزجاجات والفارغة، لتمتد المواجهات إلى محيط مخيمي بلاطة وعسكر بشرقي نابلس.
