أكد أحد أعضاء المجلس العسكري الحاكم بمصر اليوم الخميس أن الانتخابات البرلمانية ستمضي كما كان مقررا على الرغم من العنف الذي شاب الاحتجاجات التي تطالب بإنهاء الحكم العسكري.
وقال اللواء ممدوح شاهين في مؤتمر صحفي "الانتخابات في مواعيدها ولا تأجيل لها".
من جهة أخرى, انتهت قوات الجيش المتواجدة بشارع محمد محمود، ظهر اليوم الخميس، من بناء الجدار العازل المكون من كتل خراسانية بمنتصف الشارع، للفصل بين متظاهرى التحرير وقوات الأمن المركزى المتواجدة بجوار مبنى وزارة الداخلية، لمنع تجدد الاشتباكات، وفور الانتهاء من بناء الجدار، صعد عدد من المتظاهرين أعلى الجدار مرددين هتافات ضد المجلس العسكرى ووزارة الداخلية.
وقام مجموعة من قوات الجيش بالصعود أعلى الجدار لمحاولة إقناع المتظاهرين بالتظاهر خلف السور، وقامت قوات الجيش بعمل كردون بشرى أعلى الجدار، لمنع المتظاهرين من الصعود مرة أخرى.
وكان قد حضر، اللواء سعيد عباس، مساعد قائد المنطقة المركزية، واللواء حمدى بدين، قائد قوات الشرطة العسكرية، للتحدث مع المتظاهرين من خلف الأسلاك الشائكة، للتأكيد على عدم تكرار أعمال العنف وتجدد الاشتباكات.
في نفس الوقت, تطوف مسيرات من طلاب المدارس والألتراس شوارع الميدان، فى محاولة للوصول إلى شارع محمد محمود، مرددين هتافات مناهضة للمجلس العسكرى، ومنعتهم اللجان الشعبية المنتشرة بكثافة فى الشوارع المحيطة بوزارة الداخلية.
إلى ذلك, أكدت مصادر مطلعة عن ترشيح عمرو موسى – المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية – لتولى رئاسة وتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني وإلى الان لم تتوصل المصادر عن مدى الرفض أو القبول لدى موسى فى هذا الصدد.
وأوضحت المصادر أن عمرو موسى قد طلب صلاحيات واسعة ومتعددة لقبوله المنصب، حيث انه لا جدوى لحكومة بدون صلاحيات خاصة تحقق اهداف ومطالب الثورة.
