
وقعت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمس اتفاقية تعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالرياض، تفضي إلى الاستفادة من الصور الفضائية والخرائط الرقمية.
وبناءً على الاتفاقية تقوم مدينة الملك عبد العزيز بتوفير الخرائط الرقمية والصور الفضائية التي تحتاجها الرئاسة، والمساعدة في دعم وتأسيس وحدة نظم معلومات جغرافية بالرئاسة، مع تصميم وتنفيذ وتطوير ما تحتاجه الوحدة من أنظمة معلومات وقواعد بيانات، وكذلك الاستفادة من إمكانات المدينة الفنية والبحثية والتقنية وخبرة كوادرها البشرية في مجال علوم الفضاء وتقنية المعلومات والاتصالات والإلكترونيات .
كما تتولى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بموجب هذه الاتفاقية تنمية الموارد البشرية وتنفيذ البرامج التدريبية التي تخدم منسوبي الرئاسة في مجال علوم الفضاء وتقنية المعلومات والاتصالات والإلكترونيات، ودعوة منسوبي الطرفين للحضور والمشاركة في الفعاليات التي يقيمها الطرفان ولها علاقة بمجال عملهما.
وتقدم المدينة الدعم العلمي والتقني للأبحاث والدراسات التي تتبناها الرئاسة أو التي تتعلق بأعمال ونشاطاتها، وذلك بإتاحة قواعد المعلومات المتوفرة بالمدينة للأغراض العلمية والبحثية التي تحتاجها الرئاسة، واستشاراتها في المشاريع المتعلقة مباشرة بمجال عملها ، مع الاستفادة من إمكانات المدينة في دعم وتعزيز ونشر البرامج التوعوية والتوجيهية التي تقدمها الرئاسة لأفراد المجتمع.
وأوضح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز الحمين في تصريح صحفي أن الاتفاقية تهدف إلى استفادة الرئاسة من خبرات المدينة في مجالات علوم الفضاء وتقنية المعلومات والاتصالات والإلكترونيات، والبحوث العلمية الأخرى. بما يخدم عمل الرئاسة لتلبي احتياجاتها، وإتاحة إمكانيات البحث والتطوير وتقديم الاستشارات والحلول التقنية والخدمات الإلكترونية المتطورة في مجال علوم الفضاء "نظم المعلومات الجغرافية، والاستشعار عن بعد، مشيرا إلى أنه سيتم إعطاء المزيد من التفاصيل حول الاتفاقية بعد إنجازها.
وأكد الرئيس العام للهيئة حرص الرئاسة على مواكبة المستجدات في الإطار التنظيمي والتقني، والتوافق مع مسيرة الإصلاح الإداري التي تشهدها المملكة، مبيناً أن الاتفاقية ستسهم في تقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين بيسر وسهولة وفعالية عالية، فضلاً عن الارتقاء بمستوى أداء العاملين في الرئاسة.