أنت هنا

28 ذو الحجه 1432
المسلم/خاص

رحبت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وائتلاف القوى الإسلامية بقرارات المجلس العسكري المصري الاخيرة بعد الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها البلاد في الايام الاخيرة والتي أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات.

 

وأصدرت الهيئة وائتلاف القوى الإسلامية بيانا تعليقا على خطاب المشير محمد حسين طنطاوي حول الأحداث الدامية, توجهتا فيه بالعزاء لأهالي الضحايا .

 

 كما أدان البيان جميع صور العنف والبطش بالمتظاهرين، وشدد على تنفيذ بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة رقم (82) والذي يقضي بالتحقيق في أحداث يومي (19،20) من نوفمبر الجاري، وتقديم المسئولين عن هذه الأحداث المؤسفة والممارسات الوحشية للعدالة الفورية.

 

 وطالب البيان الذي وصل موقع "المسلم" نسخة منه أن تكون الحكومة المقبلة حكومة متخصصين (تكنوقراط)، وليست حكومة يُعرف أصحابها بتيارات وتوجهات سياسية يقبلها البعض ويرفضها الأكثر.

 

 كما رحب البيان بقرار إنفاذ الانتخابات في مواعيدها المحددة، وطالب جميع مؤسسات الدولة بتهيئة الأجواء لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وآمنة، كما طالب الجماهير بالمشاركة الواسعة فيها.

 

 وأبدى البيان الارتياح تجاه  ما جرى الإعلان عنه من تحديد نهاية شهر يونيو المقبل لانتخاب رئيس الجمهوريةواعتبرته موعدًا مناسبًا، ونزعًا لفتيل الأزمة كما طالبت بإصدار قرار رسمي بذلك.

 

 ودعت الهيئة  جماهير مصر الواعية إلى التنبه إلى خطورة المرحلة الحالية، وما يترتب عليها من التدهور الاقتصادي والأمني، وحذرت من الانسياق وراء مآرب (أجندات) خاصة، بدون الرجوع إلى الاتفاق والوفاق مع أهل العلم والرأي في الأمة.

 

 وفيما يلي نص البيان:

 

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد استمع المصريون إلى خطاب المشير/ محمد حسين طنطاوي حول الأحداث الدامية يومي 19، 20 من نوفمبر الجاري، وبإزاء هذا الخطاب أصدرت الهيئة الشرعية وائتلاف القوى الإسلامية البيان التالي:
 
أولًا: تتوجه الهيئة الشرعية إلى جميع أسر القتلى بخالص العزاء، وتسأل الله تعالى للضحايا واسع الرحمةَ والمغفرة وللمصابين الشفاء العاجل.
 
ثانيًا: تدين الهيئة الشرعية جميع صور العنف والبطش بالمتظاهرين، وتشدد الهيئة على تنفيذ بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة رقم (82) والذي يقضي بالتحقيق في أحداث يومي (19،20) من نوفمبر الجاري، وتقديم المسئولين عن هذه الأحداث المؤسفة والممارسات الوحشية للعدالة الفورية.
 
ثالثًا: تطالب الهيئة الشرعية أن تكون الحكومة المقبلة حكومة متخصصين (تكنوقراط)، وليست حكومة يُعرف أصحابها بتيارات وتوجهات سياسية يقبلها البعض ويرفضها الأكثر.
 
رابعًا: تبدي الهيئة ارتياحًا لقرار إنفاذ الانتخابات في مواعيدها المحددة، وتطالب جميع مؤسسات الدولة بتهيئة الأجواء لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وآمنة، وفي نفس الوقت تطالب الجماهير بالمشاركة الواسعة فيها.
 
خامسًا: تعتبر الهيئة ما جرى الإعلان عنه من تحديد نهاية شهر يونيو المقبل لانتخاب رئيس الجمهورية موعدًا مناسبًا، ونزعًا لفتيل الأزمة كما تطالب بإصدار قرار رسمي بذلك.
 
سادسًا: تحث الهيئة الشرعية جماهير مصر الواعية على التنبه إلى خطورة المرحلة الحالية، وما يترتب عليها من التدهور الاقتصادي والأمني، وتحذر الهيئة من الانسياق وراء مآرب (أجندات) خاصة، بدون الرجوع إلى الاتفاق والوفاق مع أهل العلم والرأي في الأمة.
 
وفق الله البلاد وقادة العباد لخير ما يحب ويرضى، ودفع عن مصر الفتنة بحوله وقوته.
والحمد لله رب العالمين.
الموقعون على البيان:
 
الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح                   جماعة الإخوان المسلمـــون
        الدعــوة السلفيـة                                      الجماعة الإسلاميـــــة
    مجلس شورى العلمـــاء                              جماعة أنصار السنـــة