
أعلن حزب العدالة والتنمية الإسلامي في المغرب فوزه في الانتخابات البرلمانية المغربية التي أجريت أمس.
ولكن الحزب سيضطر للاتحاد مع احزاب اخرى لتشكيل حكومة, وسيكون حزب العدالة والتنمية ثاني حزب اسلامي يقود حكومة دولة بشمال افريقيا منذ بدء انتفاضات الربيع العربي بالمنطقة بعد تونس.
وقال عبد الاله بن كيران زعيم حزب العدالة والتنمية الاسلامي انه بناء على المعلومات التي تم تلقيها حتى الان فان الحزب في طريقه لتجاوز توقعاته.
واضاف انه يعتقد ان الحزب في طريقه للحصول على ما بين 90 و100 مقعد من مقاعد البرلمان المؤلف من 395 عضوا.
وكان العاهل المغربي في محاولة منه لتلافي احتجاجات عارمة كالتي شهدتها بلدان مصر وتونس المجاورة قد سلم قدرا اكبر من السلطات للحكومة.
وكانت وزارة الداخلية المغربية قد أعلنت أن 45% من الناخبين أدلوا بأصواتهم ، في أول انتخابات تشريعية تجرى بعد التعديلات الدستورية والتي يشارك فيها 31 حزباً.
واحتدم التنافس بين ثلاث قوى هي: حزب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار وحزب العدالة والتنمية المعارض.
وذكرت وكالة الأنباء المغربية أن مكاتب الاقتراع فتحت أبوابها صباح الجمعة عند الساعة الثامنة بتوقيت غرينتش.
وحسب البيانات الإحصائية لوزارة الداخلية المغربية، فإن عدد الناخبين في هذه الانتخابات المبكرة يبلغ 13.6 مليون ناخب سيصوتون لانتخاب 395 نائبا في مجلس النواب.
وظل التلفزيون المغربي طوال يوم أمس يدعو المغاربة إلى التصويت "لأداء واجبهم الوطني" مستخدما لقطات ترويجية.