أنت هنا

1 محرم 1433
المسلم/الجزيرة /وكالات

أكد وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة أن إيران ضالعة في التحريض الإعلامي ضد البحرين.

 

ونفى أن يكون تقرير لجنة تقصي الحقائق البحرينية قد برأ طهران من تهمة التورط غير المباشر في أحداث البحرين مطلع العام الجاري.

 

وأشار الوزير البحريني إلى أنه ما زال هناك ما يدعو للتحدث عن تدخل إيراني في الشؤون الداخلية للبحرين.

 

وندد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة تعقيبا على تقرير لجنة تقصي الحقائق، "بالهجمة الإعلامية" من قبل قنوات إيرانية.

 

واعتبر الملك أن هذه "الهجمة حقيقة موضوعية يلاحظها كل من يفهم اللغة العربية، وهي تشكل تحديا مباشرا ليس فقط لاستقرار وسيادة وطننا فحسب، بل تهديدا لأمن واستقرار كافة دول مجلس التعاون". وأعرب عن الأمل في أن "تعيد القيادة الإيرانية النظر في مواقفها بترك السياسات التي تؤدي إلى العداء والفرقة".

 

ورد الوزير على مطالبة المعارضة باستقالة الحكومة كشرط للمشاركة في لجنة تطبيق مقتضيات تقرير لجنة تقصي الحقائق، بالقول "إن هذه الحكومة شرعية بنص الدستور ولن تستقيل".

 

وكانت شرطة البحرين قد ذكرت أن دورية لها تعرضت مساء الخميس لهجوم من قبل متظاهرين شيعة بقنابل مولوتوف في ضاحية شيعية بالعاصمة المنامة.

 

وقالت الشرطة أن "عددا من المخربين قام مساء أمس الخميس باستهداف قوات حفظ النظام عن طريق قذفها بالزجاجات الحارقة (المولوتوف) في منطقة بني جمرة" في ضواحي المنامة.

 

وأوضح المصدر نفسه أنه "أثناء قيام قوات حفظ النظام بواجبها بتفريق عدد من المخربين ومثيري الفوضى في منطقة بني جمرة، تفاجأت بخروج عدد من المخربين إلى الشارع وقاموا برشقها بالزجاجات الحارقة (المولوتوف) ما أدى إلى احتراق مقدمة إحدى المركبات بالكامل وتضرر مركبة أخرى إثر اصطدامها بالحائط أثناء محاولتها تفادي المقذوفات".

 

وشهدت البحرين خلال الربيع الماضي تظاهرات مناهضة للحكم من جانب معارضين شيعة.