
هدد مسؤول عسكري ايراني كبير بمهاجمة منشآت في تركيا تمثل جزءا من درع صاروخية مزمعة لحلف شمال الاطلسي في حالة نشوب اي صراع في المستقبل.
وقال امير علي حاجي زادة قائد القوة الجوية التابعة للحرس الثوري "نحن على استعداد لمهاجمة الدرع الصاروخية لحلف (الاطلسي) في تركيا في حالة تعرضنا لتهديد وسنتبع ذلك بضرب اهداف اخرى."
وتوترت العلاقات بين ايران وتركيا هذا العام بسبب الدرع الصاروخية وانتقاد انقرة للحملة التي يشنها الرئيس السوري بشار الاسد على المحتجين في بلاده.
ويعد النظام السوري من أكبر حلفاء إيران بالمنطقة ومن الداعمين لمخططاتها الرامية لتوسيع نفوذها.
من جهة أخرى: قال النائب الاول للرئيس الايراني محمد رضا رحيمي ان بلاده "التفت" على كل العقوبات الدولية المفروضة عليها منذ ثلاثة عقود.
واضاف رحيمي ان "اعداء الثورة الاسلامية ونظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يفرضون العقوبات على ايران منذ 32 عاما وان ايران التفت على جميع العقوبات واحدة تلو الاخرى". وتابع ان "الاعداء وضعوا سياسة فرض العقوبات على جدول اعمالهم كي يخلقوا الكثير من العراقيل امامنا في توفير السلع لكننا نقوم بتوفير السلع التي تشملها العقوبات من خلال الالتفاف عليها حتى باثمان اقل من تلك التي كنا ننفقها قبل ان تشملها العقوبات".
واعتبر ان "هدف الاعداء من فرض العقوبات خلق اليأس والاحباط لدى الشعب تجاه النظام والثورة", على حد قوله.
ويفرض مجلس الامن الدولي سلسلة من العقوبات الاقتصادية على ايران الى جانب الحظر الذي تفرضه اميركا واوروبا بسبب امتناع طهران عن وقف انشطتها النووية.