
دعا الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية إلى تقوية اللحمة الداخلية في البلاد، من خلال إنهاء ملف المعتقلين الموقوفين منذ سنوات، خاصة في ظل ترصد الأعداء بالمملكة من كل جهة.
وتناول فضيلته خلال درسه الأسبوعي بمسجد خالد بن الوليد بالرياض اليوم الأحد خطر الرافضة الذين باتوا يحيطون بالبلاد من جهات عدة.
وقال فضيلة المشرف العام على موقع "المسلم": "أدعو في هذه المناسبة ولاة الأمر وأخص خادم الحرمين وولي عهده -وفقهم الله- أن يقوّا اللحمة الاجتماعية .. (من خلال) سرعة إنهاء ملف المعتقلين الموقوفين منذ سنوات".
وتابع: "فمن كان وقع في تفجير أو تكفير فالمحاكم موجودة، أما من كانت قضاياهم يسيرة أو اشتباه فليبادر في إنهاء هذه الملف الذي طال أمده".
وأكد فضيلته أن "من أحوج ما نحتاج إليه في هذا الوقت بالذات تقوية بنيان المجتمع من الداخل، لأن أعداءنا الآن من كل جهة؛ الحوثيين جنوب المملكة وهؤلاء (المحتجين الشيعة) في داخل المملكة وشرقها والعراق من شمالها- والرافضة حكموا العراق".
وأضاف د. العمر: "نقوي اللحمة الداخلية بيننا، وهؤلاء (المعتقلون) لا يشك في ولائهم لدينهم وعقيدتهم ولبلدهم. المهم سرعة إنهاء هذا الملف". وأوضح أنه "حتى لو وقع البعض في خطأ فالعفو أولى؛ وقد عُفي عن كثيرين".
واختتم بالقول: "هذا ما أدعوا له مخلصا والله وصادقا. لأنني أريد أن نبعد أي أسباب فتنة.. من أجل أن يبقى هذا الأمن ويستمر التلاحم يجب أن يكون هناك تلاحم، وإزالة أي شيء يكدر هذا الأمن.. خاصة أن هناك حالات طال زمنها".