أنت هنا

3 محرم 1433
المسلم/وكالات

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها اليوم الاثنين في أول انتخابات برلمانية تشهدها مصر منذ الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس المخلةخ حسني مبارك في فبراير.

 

ويدلي المصريون بأصواتهم في تسع محافظات من بينها القاهرة والاسكندرية في المرحلة الاولى اعتبارا من الثامنة من صباح يوم الاثنين (0600 بتوقيت جرينتش) في انتخابات مجلس الشعب.

 

وتغلق مراكز الاقتراع أبوابها في السابعة مساء (1700 بتوقيت جرينتش) ويستطيع الناخبون الادلاء بأصواتهم ايضا غدا الثلاثاء. وتكتمل مراحل التصويت الثلاث في 11 يناير .

 

وتشارك عشرات الاحزاب السياسية في انتخابات البرلمان ومن بين هذه الأحزاب: حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان, وحزب النور والفضيلة والأصالة التابعين للاتجاه السلفي, وأحزاب علمانية جديدة مثل مصر الحرية والمصريين الاحرار, بالإضافة للاحزاب القديمة مثل الوفد والناصري والتجمع.

 

من جهة أخرى, قال كمال الجنزوري المكلف بتشكيل حكومة جديدة في مصر ان اي اغلبية برلمانية تتمخض عن الانتخابات التشريعية قد تتحرك لتنصيب حكومة جديدة.

 

وتبدو تصريحات الجنزوري متناقضة مع تصريحات احد اعضاء المجلس العسكري الحاكم الذي قال السبت ان البرلمان الجديد الذي ستبدأ يوم الاثنين الانتخابات لاختيار اعضائه لن يتمكن من اقالة الحكومة او اختيار وزراء جدد.

 

وعين المجلس الجنزوري يوم الجمعة ليحل محل رئيس الوزراء عصام شرف الذي قدم استقالته الاسبوع الماضي إثر احتجاجات عارمة ضد الحكم العسكري.

 

وأضاف الجنزوري ان تحسين الامن والاقتصاد على رأس اولوياته. وحث ايضا على استعادة الهدوء في الشارع حتى يتمكن من احداث تقدم.

 

ويعارض متظاهرو التحرير تولي الجنزوري للحكومة الجديدة باعتباره من رجال الرئيس المخلوع حسني مبارك, ولانتمائه للحزب الوطني المنحل.