أنت هنا

3 محرم 1433
المسلم/وكالات

 تعرض خط نقل الغاز المصري إلى كل من "إسرائيل" والأردن إلى تفجير "مزدوج" جديد اليوم الاثنين، في هجوم هو التاسع من نوعه، منذ تفجر ثورة 25 يناير.

 

فقد قام مسلحون بوضع عبوات ناسفة أسفل خط الغاز في ثلاث مناطق متقاربة، انفجرت عبوتان منها، بينما تم العثور على العبوة الثالثة دون أن تنفجر، ونجح فريق من خبراء المفرقعات في إبطال مفعولها قبل انفجارها.

 

يأتي هذا التفجير المزدوج بعد ثلاثة أيام على هجوم آخر استهدف خط نقل الغاز المصري للأردن و"إسرائيل الجمعة"، عند منطقة "مزار"، على بعد حوالي 60 كيلومتراً غربي العريش، دون أن يسفر عن خسائر أو حرائق نظراً لتوقف ضخ الغاز، بعد تفجير "مزدوج" سابق، استهدف الخط نفسه قبل أسبوعين.

 

وقال محافظ شمال سيناء، إنه تمت السيطرة على النيران المشتعلة في خط الغاز الطبيعي بمنطقة "الكيلو 17"، بمنطقة الميدان غربي العريش، بعدما تم إغلاق "المحابس العمومية" في المحطات المرتبطة بالخط، لمنع تدفق الغاز إليها.

 

وأكد  عدم وجود أية إصابات، نظراً لوقوع الخط بعيداً عن المناطق السكنية، حيث يمر في منطقة صحراوية تبعد عن الطريق الرئيسي بحوالي 10 كيلومترات.

 

وتوفر مصر 43 بالمئة من حاجة "إسرائيل" من الغاز الطبيعي، الذي تسخدمه في توليد 40 بالمئة من الكهرباء التي تحتاجها.

 

ويلقى اتفاق بيع الغاز الطبيعي إلى "إسرائيل" الذي ابرم في عهد مبارك، معارضة شديدة لدى الرأي العام والطبقة السياسية في مصر بسبب حصول الكيان الصهيوني على الغاز المصري بسعر اقل من سعر السوق.