
دعا المحدث اليمني الشيخ أبو عبد الرحمن بن علي الحلوبي الى الجهاد ضد الحوثيين الشيعة بعد الانتهاكات التي قام بها الحوثيون على مدار الأيام السابقة.
وكان الحوثيون قد قتلوا 24 طالبا سنيا في هجوم على مدرسة دار الحديث قرب صعدة, إلى جانب فرض حصار على بلدة دماج السنية مما تسبب في معاناة السكان داخل البلدة.
من جهة أخرى, أصدر نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس، قرارا رئاسيا قضى بتكليف زعيم المعارضة اليمنية محمد سالم باسندوه تشكيل "حكومة وفاق وطني" للمرحلة الانتقالية التي تسبق مغادرة الرئيس علي عبدالله صالح.
وجاء في قرار التعيين انه يأتي "بناء على قرار رئيس الجمهورية بشأن تفويض نائب الرئيس بالصلاحيات الدستورية اللازمة لإجراء حوار مع الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية، وبناء على مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية الموقعتين في مدينة الرياض".
وكانت المعارضة قدمت الجمعة ترشيح باسندوة لمنصب رئيس الحكومة طبقا لاتفاق الرياض والذي يقضي بتخلي صالح عن الرئاسة بعد 90 يوما.
وعلى باسندوه ان يشكل حكومته خلال اسبوعين على ان تكون مناصفة بين حزب صالح (المؤتمر الشعبي العام)، وبين المعارضة، حسب ما جاء في اتفاق الرياض.
الى ذلك، أفاد التلفزيون اليمني أن صالح رأس اجتماعا لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم والأحزاب المتحالفة معه، وأعلن خلاله "العفو العام عن كل من ارتكب حماقات خلال الأزمة ما عدا المتورطين في جرائم جنائية، وفي حادث تفجير مسجد دار الرئاسة فسيحالون إلى العدالة سواء كانوا جماعات أو أحزابا أو أفرادا".
ودعا صالح في أول اجتماع له بقيادات حزبه عقب عودته من الرياض بعد التوقيع على المبادرة الخليجية، أنصاره الى "مواجهة كل أعداء الوطن ووحدته وأمنه واستقراره"، متمنياً أن تجد المبادرة الخليجية التي وقّع عليها "طريقها إلى التنفيذ من دون تلكؤ أو عرقلة ومن دون إيجاد ذرائع لتنفيذ هذه المبادرة والآلية باعتبارها منظومة متكاملة", على حد قوله.