
صعد «الجيش السوري الحر» الذي يضم منشقين عن القوات السورية هجماته، فقتل 25 من القوات التابعة لبشار الأسد.
وقال المتحدث باسم الجيش السوري الحر، الرائد ماهر النعيمي، إن "جيش نظام بشار الأسد" معنوياته منهارة، وأن الانشقاقات في صفوفه تزداد يوميا، وقدر عدد الذين الذين انشقوا عن الجيش السوري بأكثر من 20 ألف شخص.
وأكد النعيمي، أن قوات عسكرية تابعة للنظام السوري قوامها حوالي أربعة آلاف جندي و60 آلية عسكرية، إضافة إلى أكثر من 150 سيارة لنقل الجنود وعددا كبيرا من الأمن و"الشبيحة" اقتحموا قرى شيزر وجديدة وكرناز وكفر نبودة ومنطقة حيالين في ريف حماة.
وأشار إلى أن كتائب الجيش الحر اشتبكت مع قوات من الجيش النظامي والشبيحة أثناء محاولات اقتحام قرى شيزر وجديدة وكرناز وكفر نبودة ومنطقة حيالين في ريف حماة، وأوقعوا 25 قتيلا وعددا من الجرحى في صفوف الأمن والشبيحة.
وأضاف، أن سرية تابعة لكتيبة "معاوية" قاومت اقتحاما لعناصر من فرع الأمن السياسي التابع للمخابرات والشبيحة، وأوقعت 15 قتيلا وعددا كبيرا من الجرحى في صفوفهم، دون وقوع خسائر في صفوفهم.
وكان وزراء الخارجية العرب قد أقراوا في اجتماعهم يوم الأحد مجموعة من العقوبات الاقتصادية ضد الحكومة السورية على رأسها "منع سفر كبار الشخصيات والمسؤولين السوريين إلى الدول العربية وتجميد أرصدتهم في الدول العربية". لكن العراق ولبنان الذين يقودهما الشيعة لم يوافقوا على القرار.
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني الشيخ حمد في القرار الذي تلاه إن العقوبات تتضمن كذلك "وقف التعامل مع البنك المركزي السوري ووقف المبادلات التجارية الحكومية مع الحكومة السورية باستثناء السلع الاستراتيجية التي تؤثر على الشعب السوري".
وهذه هي المرة الأولى التي تفرض فيها الجامعة العربية عقوبات اقتصادية ضد دولة عضو فيها.
وتشمل العقوبات أيضا "تجميد الأرصدة المالية للحكومة السورية ووقف التعاملات المالية معها ووقف جميع التعاملات مع البنك التجاري السوري ووقف تمويل أي مبادلات تجارية حكومية من قبل البنوك المركزية العربية مع البنك المركزي السوري".