
ذكرت مصادر برلمانية أن حكومة الكويت قدمت استقالتها لأمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لحل الأزمة التي نشبت إثر مطالبة نواب في المعارضة بمجلس الأمة بتنحي رئيس الوزراء.
كما أعلن نائب كويتي أن حكومة رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح قدمت، اليوم، استقالتها.
وكانت وسائل اعلام محلية أوردت، اليوم، أن أمير الكويت سيترأس، اليوم، اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء، يرجح أن يقبل على إثره استقالة الحكومة وحلّ مجلس الأمة، وذلك قبيل تظاهرة ضخمة دعت اليها المعارضة لاسقاط الحكومة.
من جهته, قال رئيس مجلس الأمة للصحفيين بعد الاجتماع مع الشيخ صباح وأعضاء في مجلس الوزراء، إنه لا علم له بأي قرار لحل المجلس.
وكانت صحيفة الوطن الكويتية قد قالت أن الاجتماع الطارئ لمجلس الوزراء يأتي في محاولة لتفادي انهيار الحكومة بعد استقالة ثلاثة وزراء من مناصبهم وسط الاحتجاجات المتزايدة.
واضافت الصحيفة إن ثلاثة وزراء هم وزير العدل ووزير الصحة ووزير الدولة لشؤون التنمية قدموا استقالاتهم لأنهم لم يكونوا راضين عن أداء الحكومة.
من جهتها أفادت صحيفة السياسة الكويتية أنه من المرجح أن يقبل أمير الكويت استقالة الحكومة ويعلن حل مجلس الأمة ويدعو إلى انتخابات مبكرة في خطوة إذا تمت ستكون الرابعة من نوعها في غضون خمس سنوات.
وأشار تلفزيون اليوم الكويتي أمس الأحد إلى أن ثلاثة وزراء كويتيين يعتزمون تقديم استقالاتهم احتجاجا على الوضع السياسي المتوتر والإجراءات التي اتُّخذت بحق عدد من النشطاء.
وعلى صعيد قضية المتهمين باقتحام مجلس الامة الكويتي، قالت بعض المصادر ان القانون سيأخذ مجراه حتى النهاية ولن يكون هناك تعسف ولن يكون هناك عفو، وعلى المنادين بالدستور والقانون الالتزام بذلك.