
قال أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي يوم الثلاثاء إن المجتمع الدولي قد يقرر إذا كانت هناك حاجة إلى منطقة عازلة في سوريا إذا حاول مئات الآلاف الفرار من العنف الذي تمارسه قوات الرئيس بشار الأسد هناك.
وأضاف في مقابلة مع قناة (كانال 24) التلفزيونية إن الحكومة السورية بحاجة إلى التوصل لوسيلة للوئام مع شعبها وأنه ما زالت هناك فرصة لقبول ما اقترحته جامعة الدول العربية بإرسال مراقبين دوليين.
من ناحية أخرى، نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن وزير النقل التركي بينالي يلدريم قوله يوم الثلاثاء إن تركيا ستوجه تجارتها إلى الشرق الأوسط عبر بوابات حدودية جديدة مع العراق إذا ساءت أوضاع العنف في سوريا المجاورة.
ومن المتوقع أن تتبع تركيا خطى جامعة الدول العربية في فرض عقوبات على سوريا التي تربطها بها حدود برية تمتد 800 كيلومتر. وقال يلدريم إن العقوبات لن تضر بالشعب السوري.
وكان محللون ومراقبون قد عبروا عن قلقهم من تأثر الاقتصاد التركي سلبا بسبب الموقف الرسمي لتركيا من سوريا التي تعتبر ممرا اقتصاديا هاما للتجارة التركية إلى منطقة الشرق الأوسط.