أنت هنا

6 محرم 1433

 وصل فريق من المحكمة الجنائية الدولية، أمس، إلى ليبيا للتحقيق في جرائم الاغتصاب التي ارتكبتها قوات موالية للزعيم الليبي السابق معمر القذافي، أثناء الثورة على نظامه.

 

وقالت جاين آوتيلو، التي تترأس الفريق "نحن هنا للتحقيق في جرائم جنسية" أثناء الثورة، موضحةً أن التحقيق يطاول كل أوجه الجرائم الجنسية "الكبيرة" ضد النساء.

 

وأضافت "نحن لا نحقق في كل جريمة، لكن في الأخطر بينها، وتلك التي تعتبر جرائم كبيرة"، مشيرةً إلى أن هدف التحقيق أيضاً معرفة من أصدر أوامر بارتكاب مثل هذه الجرائم.

 

وتابعت على هامش مؤتمر حول المرأة، "نحن لا نزال في المرحلة التمهيدية".

 

وشارك فريق آوتيلو، أمس، في مؤتمر حول المرأة، روت خلاله ليبيات الفظاعات اللواتي قلن إنهن تعرضن لها بايدي مسؤولين في نظام القذافي، قبل الثورة وخلالها.

 

وكان مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس اوكامبو قال في يونيو الماضي إن محققي المحكمة لديهم أدلة على أن معمر القذافي أمر بعمليات اغتصاب أثناء الثورة، ووزع للغرض حبوب فياغرا على جنوده.

 

من جهة أخرى,قال منسق الأمور الصحية فى المجلس الانتقالى الليبى إبراهيم تركى:  أصبح سيف الإسلام القذافي مجرد مجرم عاجز عن الإيذاء.. حياته ليست فى خطر ولا مشكلة فى إبقائه هنا حتى تبدأ محاكمته إذا كان فى هذا الأمر مصلحة لليبيا"، منبها إلى أن "السلطات الليبية هى التى ستحدد مصيره".

 

وذكر سكان الزنتان التى أصبحت معروفة بسجينها الأشهر، أنه يجرى نقل سيف الإسلام من موقع إلى موقع باستمرار من أجل حمايته، وخشية عليه من النهاية الدامية التى واجهها والده.

 

وكان العقيد الليبى معمر القذافى قتل فى 20 أكتوبر بعد إلقاء القبض عليه من قبل مجموعات من مقاتلى المجلس الانتقالى.