نفت حركة حماس فصل عضو مكتبها السياسي محمود الزهار من الحركة, وذلك بعد انتشار مزاعم بهذا الشأن خلال الفترة الماضية.
وقالت حماس في رسالة لها: إن إشاعة فصل الزهار كاذبة ومحاولة لتشويه قيادات الحركة ورموزها.
وكانت وسائل إعلام قد نشرت خبراً عن مصادر فلسطينية يفيد بأن قيادة حركة حماس تفرض عقوبات شديدة على محمود الزهار.
وقالت المصادر إن عضوية الزهار شبه مجمدة في المكتب السياسي، وهو مستبعد حاليا عن كل الملفات سواء في غزة أو خارجها.
وأضافت أن الزهار تلقى أول عقوبة إنذار بالفصل بعد انتقاداته لرئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل كما سُحب منه ملفا الجندي "الإسرائيلي" جلعاد شاليط والمصالحة.
من جهة أخرى, أعلنت حركة حماس أن اتفاقها مع حركة فتح على تشكيل حكومة توافق وطني لإنهاء الانقسام لا يعني قبول هذه الحكومة بشروط اللجنة الرباعية للسلام، وذلك في رده على إعلان زعيمة المعارضة الصهيونية تسيبي ليفني بأنها تلقت وعدا بذلك من الرئيس محمود عباس.
وقال فوزي برهوم الناطق باسم حماس 'إن الحكومة الفلسطينية المقبلة ستكون حكومة توافق وطني، ويتوافق برنامجها مع مكونات الشعب الفلسطيني'.
وأضاف معلقاً على ما نسبته ليفني لعباس خلل لقائهما في العاصمة الأردنية عمان 'الرئيس السلطة محمود عباس ان يقول ما يشاء، فالحكومة المقبلة ستكون للجميع وليست لشخصٍ أو لمؤسسة بعينها'.
وكانت ليفني قالت ان الرئيس عباس أبلغها خلال لقائهما في عمان الأربعاء بأن الحكومة الفلسطينية المقبلة التي ستكون حكومة توافق مع حماس ستقبل بشروط اللجنة الرباعية الدولية.
وعلق الناطق باسم حماس 'إنّ الاعتراف يعني شرعية قتل الفلسطينيين وانتهاكاً للمقدسات الإسلامية'.
وأكد على أن شروط الرباعية 'ظالمة وجاءت لإفساد الديمقراطية التي يمارسها الشعب الفلسطيني'، وقال ان تلك الشروط ترى ان المقاومة ضد الاحتلال 'إرهاباً وليست حقًا لشعب واقع تحت احتلال'.
