
ذكرت مصادر صحفية أن سيف الاسلام القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي سينقل خارج ليبيا الي دولة عربية أو أوروبية من اجل إجراء جراحية عاجلة.
وقال اسعد امبية ابوقيلة الصحفي والكاتب الليبي: ان هناك اخبار يتناقلها الوسط الليبي وخاصة انصار القذافي ومصادر مستقلة تفيد بالاستعداد لنقل سيف القذافي إلى الخارج من أجل العملية.
واضاف اسعد ابوقيلة: يأتي ذلك بعد انتشار الغرغرينا باصبعين من اصابع يده اليمنى ( الابهام والسبابة) حيث اصبحت حالة سيف الاسلام خطيرة جدأ ويستحيل علاجها داخل ليبيا,على حد قوله..
وقد ذكر سيف الاسلام ان اصابعه قد اصيبت خلال هجوم لطائرات الناتو علي موكبه قبل شهر من اعتقاله من قبل ثوار الزنتان.
وكان الطبيب اندريه موراخوفسكي قد أكد حاجة سيف القذافي لعملية في أصابعه بعد أن أصيبت بغرغرينا.
من جهة أخرى, أكد عبدالله ناكر رئيس مجلس ثوار مدينة طرابلس أن عبدالله السنوسى مدير المخابرات الليبية السابق فى قبضة الثوار بالفعل.. نافيا بذلك الأنباء التى شككت فى اعتقاله .
وقال ناكر إن قوات الثوار تقوم بالتحقيق مع السنوسي حاليا بمكان آمن "لم يفصح عنه لأسباب أمنية" بسبب مخاوف من محاولة تهريبة من قبل أزلام النظام السابق.
وأضاف: إنه لأسباب أمنية قرر الثوار منع أى تصوير أو لقاءات من قبل مراسلى وكالات الأنباء مع عبدالله السنوسى.. وإنه خلال الأيام القادمة سوف يعقد الثوار مؤتمرا صحفيا للإعلان عن تفاصيل عملية إلقاء القبض على السنوسى، وكذلك كشف التحقيقات التى أجريت معه ، مشيرا إلى أن السنوسى "رجل خطير ، وكان بمثابة الصندوق الأسود لنظام الطاغية معمر القذافى".
جدير بالذكر أن تجمع ثوار ليبيا قد أعلن فى وقت سابق أنه تم القبض على السنوسى فى منطقة القيرة، أثناء اختبائه في منزل ابنة شقيقته وأنه مصاب بجروح جراء الاشتباكات التى جرت معه يوم إلقاء القبض على سيف الإسلام القذافى فى التاسع عشر من شهر نوفمبر الماضى مع كتيبة تابعة لتجمع ثوار ليبيا.